وقال الباقون من أصحابنا : إنّ ذكر طعام أهل الكتاب في هذه الآية ، يختصّ بحبوبهم وألبانهم ، وما شاكل ذلك ، دون ذبائحهم ، بما قدمنا ذكره من الدلائل وشرحناه من البرهان ، لاستحالة التضادّ بين حجج اللَّه تعالى والقرآن ، ووجوب خصوص الذكر بدلائل الاعتبار ، وهذا كاف لمن تأمّله [1] .
[ انظر : سورة الأنعام ، آية 121 ، وسورة المائدة ، آية 5 ، في حكم ذبيحة أهل الكتاب . ]