وافقهم بعض منا كصاحب المجلي « 1 » ، أو الأسفار « 2 » ، في هذا النوع من الكشف ، غفلة عن حقيقة الحال .
وأمّا ما يوجد في بعض أخبارنا ممّا يوهم ذلك ، كخبر ابن أبي يعفور « 3 » المرويّ في كامل الزيارات لابن قولويه « 4 » عن مولانا الصادق ( عليه السّلام ) قال : بينا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في منزل فاطمة عليها السّلام والحسين في حجره إذ بكى وخرّ ساجدا ثم قال عليه السّلام : يا فاطمة ، يا بنت محمّد إنّ العلي الأعلى ترائي إلىّ في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة ، وأهيأ هيئة ، وقال :
يا محمّد أتحبّ الحسين ؟ فقلت : نعم قرّة عيني ، وريحانتي ، وثمرة فؤادي ، وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ، ووضع يده على رأس الحسين عليه السّلام بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ، ورحمتي ، ورضواني ولعنتي وسخطي ، وعذابي