أَنْزَلْناه ) * « 1 » ، * ( وإِنَّه لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ ) * « 2 » ، * ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ) * « 3 » ، * ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وقُرْآنٌ مُبِينٌ ) * « 4 » ، * ( ذلِكَ نَتْلُوه عَلَيْكَ مِنَ الآياتِ والذِّكْرِ الْحَكِيمِ ) * « 5 » ، * ( وقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْه الذِّكْرُ ) * « 6 » ، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي أطلق الذكر فيها عليه .
وإن أطلق في قوله تعالى : * ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) * « 7 » ، وقوله تعالى :
* ( ذِكْراً رَسُولاً ) * « 8 » ، وقوله تعالى : * ( ولَذِكْرُ اللَّه أَكْبَرُ ) * « 9 » على وجه على رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) ، وفي بعض الآيات على مولانا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) كقوله تعالى حكاية عن الأوّل وهو الظالم : * ( يا وَيْلَتي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً ) * « 10 » ، ( يعني الثاني ) خليلا * ( لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ ) * ( يعني الولي ) بعد إذ جائني « 11 » ولذا قال أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) في خطبته الوسيلة بعد تلاوة الآية : فأنا الذكر الذي عنه ضلّ ، والسبيل الذي عنه مال ، والإيمان الذي به كفر ،