تقتلوهم ولا تغزوهم فإنّي سئلت اللطيف الخبير فأعطاني ، أن يردا علي الحوض كهاتين وأشار بالمسبّحة والوسطى ، ناصر هما ناصري ، وخاذلهما خاذلي ، وعدوّهما عدوّي ، ألا وإنّه لن تهلك أمّة قبلكم حتى تدين بأهوائها وتظاهر على نبيها وتقتل من يأمر بالقسط فيها « 1 » .
إلى غير ذلك مما رواه عنهم في « الطرائف » .
وعن ابن بطريق في « العمدة » أنه رواه عن مسند أحمد بن حنبل بإسناده إلى علي بن ربيعة ، وزيد بن ثابت ، وأبي سعيد الخدري .
وعن « صحيح » مسلم بإسناده عن يزيد بن حيّان « 2 » وغيره من الأسانيد الكثيرة المذكورة فيه .
وفي « تفسير » الثعلبي و « مناقب » ابن المغازلي « 3 » ، وعن الجمع بين الصحاح ، الستة عن « سنن » أبي داود السجستاني ، و « صحيح » الترمذي « 4 » ، ورواه ابن الأثير في « جامع الأصول » « 5 » .
وروى أيضا عن كتاب « فضائل الصحابة » للسمعاني « 6 » عن أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم مثل ما مرّ وعن الثعلبي في تفسير قوله تعالى : واعْتَصِمُوا