الأرض وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض « 1 » .
وفي « صحيح » مسلم عنه ( عليه السلام ) أنه قام خطيبا فينا بماء يدعى خمّا بين مكة والمدينة فحمد اللَّه وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال ( عليه السلام ) : أيّها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب اللَّه فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب اللَّه واستمسكوا به ، فحثّ على كتاب اللَّه تعالى ورغَّب فيه ثم قال ( عليه السلام ) : وأهل بيتي أذكّر كم اللَّه في أهل بيتي أذكّركم اللَّه في أهل بيتي ، أذكّركم اللَّه في أهل بيتي « 2 » .
ورواه مسلم بطريق آخر أيضا « 3 » .
وعن كتاب « الجمع بين الصحاح الستّة » عن « سنن » أبي داود وعن « صحيح » الترمذي بإسنادهما عن رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) قال : إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلَّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر وهو كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلَّفوني في عترتي « 4 » .
وعن الشافعي ابن المغازلي من عدّه طرق بالإسناد عنه ( عليه السلام ) : إنّه قال : إني أوشك أن ادعى فأجيب ، وإنّي قد تركت فيكم الثقلين كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن