ما نزل من القرآن في علي عليه السلام ، لهارون بن عمر المجاشعي ، وتفسير يونس بن عبد الرحمن ، وكتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام ، وأهله لأبي الفرج الأصفهاني ، وتفسير أبي منصور الصرّام النيسابوري قال الشيخ في الفهرست : إنه كبير حسن وتفسير ابن عبدك ، قال الشيخ في الفهرست : إنه كبير حسن ، وتفسير الأصول ابن وضاح إلى غير ذلك من التفاسير المصنفة في أعصار الأئمة عليهم السلام ، بل سائر الأصول ومصنّفاتهم ، التي هي أكثر من ذلك وأكثرها مشتمل على كثير من الأخبار المتضمنة للتنزيل وتأويل الآيات هذا مضافا إلى ما رووه عنهم عليهم السلام ، من كتب التفسير ككتاب التفسير الذي رواه الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام ، المشتمل على أنواع آيات القرآن وشرح ألفاظه برواية محمد بن إبراهيم النعماني وقد أورده شيخنا المجلسي بتمامه في كتاب القرآن ، والتفسير المنسوب إلى الإمام الهمام الحسن ابن علي العسكري عليه وعلى آبائه وعلى ولده الخلف الحجة أفضل الصلاة والسلام ، والإسناد إليه مذكور في أوله وشهرته بين الإمامية وتلقّيهم له بالقبول وإيرادهم أخباره في كثير من الكتب والأصول يكفينا مؤنة التأمل في أحوال رجاله فضلا عن الإصغاء إلى قدح من يقدح فيه من المحدّثين سيما مع كون الأصل في ذلك هو ابن الغضايري الذي لا يكاد يسلم من طعنة جليل .
ولذا قال شيخنا المجلسي - رحمه اللَّه - في أول البحار : إنّ تفسير الإمام عليه السلام من الكتب المعروفة واعتمد الصدوق عليه وأخذ منه وإن طعن فيه بعض المحدثين لكن الصدوق ( رحمه اللَّه ) أعرف وأقرب عهدا ممن طعن فيه وقد روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه انتهى كلامه - زيد مقامه - .
مع أن الأصل في قدحه إنّما هو رمي محمد بن القاسم المفسر بالضعف والكذب