الأنباط « 1 » فوقع فيما بينهم أولاد ففسد لسانهم حتّى أنّ بنتا لخويلد الأسدي كانت متزوّجة في الأنباط فقالت : إنّ أبوي مات وترك على مال كثير فلمّا رأى عليّ ( عليه السلام ) فساد لسانها أسّس النحو « 2 » .
وروي أنّ إعرابيّا سمع عن سوقيّ يقرأ إنّ اللَّه بريء من المشركين ورسوله « 3 » بالجرّ فشجّ رأسه فخاصمه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له في ذلك . فقال :
إنّه كفر باللَّه في قراءته فقال ( عليه السلام ) : إنّه لم يتعمّد بذلك « 4 » .
وروي أنّ أبا الأسود كان في بصره سوء وله بنت تقوده إلى عليّ ( عليه السلام ) فقالت : يا أبتاه ما أشدّ حرّ الرّمضاء ( بضمّ الدال والراء ) تريد التعجب فنهاها عن مقالها وأخبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بذلك فأسّس « 5 » .
وروي أنّ أبا الأسود كان يمشي خلف جنازة فقال له رجل : من المتوفّي ( بكسر الفاء ) « 6 » ، فقال : اللَّه ، ثمّ إنّه أخبر عليّا ( عليه السّلام ) بذلك فأسّس « 7 » .