قلوب شيعتهم على حسب قربهم ، وعدم خلوّ أرض الأكوان عن الحجّة ، وأنّها لو خلت منها ساعة لساخت بأهلها ورجعت إلى عدمها ، وكيفيّة ظهور التوحيد في الدول الثلاث الَّتي هي دولة النبوّة والولاية الظاهرة والولاية الباطنة ، وأنّ الأمر في غير الأخيرة على الامتزاج والاختلاط ولطخ الطينين ، وتلاقي البحرين وتشابه الحركتين ، وفيها على صريح الحق ومحض التوحيد ، وبيان سرّ الغيبة ، ووجه انتفاع الأنام به ( عليه السلام ) في التكوين والتشريع حالة الغيبة وغيرها نوّابه الخاصّة والعامّة ، والأوتاد والأركان والأبدال والسيّاح والبدلاء والنخباء والنقباء ورجال الغيب المشار إليهم في دعاء أمّ داود « 1 » وفي حديث جابر وغيره ، وترتيب طبقاتهم ومراتبهم وشؤونهم ، وسرّ الدّعاء والإجابة والتوسّلات والرّياضيّات والتوجّهات والمنامات المبشّرات والاطَّلاع على المغيّبات ، وبيان كيفيّة الرجعة وظهور الدولة الحقّة ، وأنّ لكلّ نفس ميتة وقتلة ، وحقيقة الموتتين والنفختين وما يحدث في البين ، وكيفيّة الضغطة والسؤال والبرزخ والحشر والموقف والميزان والحساب والكتاب والجنّة والنار والروحانيّين والجسمانيّين وبيان المراد من الجسمين والجسدين ، ومراتب الكسر والصوغ وسرّ الصوغ الَّذي بعده كسر والَّذي لا كسر بعده ، وسرّ