وأنّ مولانا ( عليه السّلام ) قال : الرّصاص فضّة مبروصة من قدر على علاجها انتفع بها « 1 » إلى غير ذلك ظنّوا أنّهم سيطَّلعون عليها بمعونة القرع والأنبيق .
أو يحلَّون عقدها بنداوة القعر العميق ، أو بحرارة النار النمروديّة ذات الحريق .
وما يشعرون أنّ الأصباغ الشعريّة وغيرها من النباتيّة بل المعدنيّة ليست صبّاغة وغواصّة نافذة صابرة ثابتة رزينة أمينة .
وبالجملة فقد غشيتهم العطالة والبطالة والخسران كالَّذي استهوته الشياطين في الأرض حيران ، وذلك لأنّهم ضلَّوا السبيل ولم يطلبوا المطلوب من الدليل ، ولو أنّهم أمنوا واتّقوا لوجدوا كيمياء السعادة من طريق العبادة والزهادة فإنّه الاسم الأعظم والحجر المكرّم ، فافهم فإنّي قد أوقفتك على كنوز الأسرار إن وفّقت لحلّ الرموز وكشف الأستار .
وعلم معرفة الجواهر الغير المتطرّقة كالياقوت واللؤلؤ والزبرجد والألماس وغيرها وفيه حصر أجناسها واستقصاء أنواعها ومعرفة خواصها وآثارها وعلاماتها .
وعلم التعبير الذي يذكر فيه حقيقة الرؤيا الَّتي هي جزء من سبعين جزءا أو