1 - أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد الخزرجي أبو المنذر ، صحابيّ ، كان قبل الإسلام حبرا من أحبار اليهود ، مطَّلعا على الكتب القديمة ، ولمّا أسلم كان من كتّاب الوحي ، وشهد المشاهد كلَّها مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وكان من الاثني عشر الَّذين نصروا الحقّ ورفضوا الباطل وكان نحيفا قصيرا أبيض الرأس والحلية ، توفّي بالمدينة سنة ( 21 ) ه أو سنة ( 22 ) ه - أنظر ترجمته في غاية النهاية ج 1 / 31 ، وحلية الأولياء ج 1 / 250 ، وصفة الصفوة ج 1 / 188 - والاعلام ج 1 / 78 وسفينة البحار ج 1 في الألف بعده الياء .
2 - عبد اللَّه بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي ، من أكابر الصحابة فضلا وعقلا ، ومن السابقين إلى الإسلام ، وأوّل من جهر بقراءة القرآن بمكة المكرّمة ، وكان خادم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، ورفيقه في حلَّه وترحاله وغزواته ، وروي عنه روايات كثيرة أحصوها في كتبهم ( 848 ) حديثا ، أخذ سبعين سورة من القرآن من فيّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وبقيّته من أمير المؤمنين عليه السّلام .
وروي عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله أنّه قال : من أحبّ أن يسمع القرآن غضّا فليسمعه من ابن أمّ عبد .
توفّي بالمدينة سنة ( 32 ) ه ودفن بالبقيع ، في « المستدرك » نقلا من تلخيص الشافي : أنّه لا خلاف بين الأمّة في طهارة ابن مسعود وفضله وايمانه ومدح الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وثنائه عليه وأنّه مات على الحالة المحمودة منه .
أنظر ترجمته المبسوطة من غاية النهاية ج 1 / 458 وصفة الصفوة ج 1 / 154 وحلية الأولياء ج 1 / 124 وتأسيس الشيعة لفنون الإسلام : 327 ، وسفينة البحار ج 6 / 79 - والاعلام ج 4 / 280 وغيرها .