بل لعلَّك قد سمعت ما في خبر زينب العطارة « 1 » عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم من أنّ كلّ طبقة من الأرضين السّبع والسماوات بما فيها بالنسبة إلى ما فوقها كحلقة ملقاة في فلاة قيّ « 2 » .
فضلا عن غيرها من العرش والكرسي والسرادقات والحجب فسبحانه من مدبّر حكيم ، ربّ العرش العظيم .
ثالثها : الأرثماطيقي المفسّر بالعدد للبحث فيه عن من حيث أقسامه وأحكامه وآثاره وخواصه وتناسبه ، وغير ذلك ممّا يتعلَّق به من حيث إنّه عدد مطلق مع قطع النظر عن حصوله في المادة ومن فروعه علم الحساب الَّذي يستخرج به كميّات المقادير المجهولة من الأعداد المعلومة الَّتي لا ريب في احتياجها إلى المادّة في التحقّق دون التعقل ولذا أعدّ من الرياضي ، وإن تأمل فيه الشيخ في الشفا نظرا إلى أنّ المحاسب يبحث عن العدد المفارق للمادّة في الخارج أيضا لعروضه المجّردات أيضا كالعقول والنفوس وذات الواجب تعالى إن قلنا إنّ الواحد عدد « 3 » وأجيب بأنّ