أهل بيت النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم كما أنّهم المراد بالأول قطعا إلى غير ذلك من الأخبار الَّتي تأتي الإشارة إليها ، وإلى ما يعارضها ، وتحقيق الكلام فيها عند تفسير قوله تعالى : * ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ) * « 1 » وغيرها من الآيات بل يستفاد من الأخبار ومن صحيح الاعتبار إنّه يترتّب عليها جملة من الآثار كما يترتّب الإحراق على النّار وذلك بإفاضة القادر المختار وإنّ خطأ الأحكاميّين إنّما هو لعدم اطلاعهم على تمام تلك القواعد مع اختلاط ما بأيديهم منها بما اختلقوها بأذهانهم القاصرة على إنّ تحقّق التأثير وفعليّة الأثر موقوف على الانفعال والقابليّة كتوقّفه على الاقتضاء والفاعليّة ولذا قال بطلميوس في ثمرته « 2 » في أحكام علم النجوم منك ومنها يريد الإشارة إلى القابل والفاعل لكن على وجه يقول به الموحّدون كما إنّ إحراق النار موقوف على قابليّة المحلّ « 3 » .
وعلم مقادير أجرام الفلكيّة من الأفلاك والكواكب بعض العنصريّة ومعرفة أبعادها من مراكز العلم ، ونسبة أبعاد بعضها ببعض على ما استخرجوه بالأصول