على تلك النظرات والتناظرات والحدود والوجوه الاشراف والبيوت والسّهام والطوالع وأوتاد الزوائج والمستولى عليه والكدخدا والهيلاج والتيسيرات والتحويلات والقواطع ، وما يستدلّ بها عليه من السعادات والأرزاق والأعمار وغيرها ومنه يستخرج أحكام طوالع السنين والمواليد والاجتماع والاستقبال والتحويل ، والسؤال حسب ما فصّلوها في كتب الأحكام الَّتي هي أشبه شيء بأضغاث الأحلام ولذا ورد في الشريعة الحقّة النبويّة المصطفوية - على صادعها وآله آلاف الف سلام ، وتحيّة - المنع عن تعلَّم النجوم والاعتقاد بتأثيرها حتى ورد « إنّ المنجم كالكاهن والكاهن كالسّاحر ، والسّاحر كالكافر والكافر في الَّنار « 1 » » .
نعم قد حمل ذلك على من يزعم استقلالها بالتأثير وقدمها كما يظهر من خبر الإحتجاج « 2 » وغيره ولذا قال الصدوق « 3 » بعد ذكر الخبر إنّ المنجم الملعون ، هو