[ سورة الأنفال ( 8 ) : آية 29 ] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّه يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً ويُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ واللَّه ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ( 29 ) وقوله : إِنْ تَتَّقُوا اللَّه يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً [ 29 ] أي نورا في الدين من الشبهة بين الحق والباطل .
[ سورة الأنفال ( 8 ) : آية 37 ]
[ سورة الأنفال ( 8 ) : آية 37 ] لِيَمِيزَ اللَّه الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ويَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَه عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَه جَمِيعاً فَيَجْعَلَه فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ ( 37 ) وقوله : لِيَمِيزَ اللَّه الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ [ 37 ] قال : الخبيث على ضروب : الكفر والنفاق والكبائر ، والطيب على ضروب : وهو الإيمان ، فيه درجة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ، فأخبر اللَّه تعالى أنه يميز بينهما ، ثم يجعل الخبيث بعضه على بعض على مقدار ذنوبهم طبقة طبقة ، كما قال : إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [ النساء : 145 ] .
( 1 ) في السيرة النبوية 3 / 176 : ( قال أبو جهل بن هشام : اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا يعرف ، فأحنه الغداة . فكان هو المستفتح ) . ( 2 ) مسند أحمد 3 / 96 والمعجم الأوسط 3 / 348 وشعب الإيمان 7 / 336 .