responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 200


السورة التي يذكر فيها العلق

السورة التي يذكر فيها العلق

[ سورة العلق ( 96 ) : آية 6 ]

[ سورة العلق ( 96 ) : آية 6 ] كَلَّا إِنَّ الإِنْسانَ لَيَطْغى ( 6 ) قوله تعالى : كَلَّا إِنَّ الإِنْسانَ لَيَطْغى [ 6 ] قال : أي رؤية الغنى تورث الاستغناء ، والاستغناء يورث الطغيان . وقد قال الحسن رحمة اللَّه عليه : لقد قصر نظر عبد زويت عنه الدنيا ، ثم لم يعلم أن ذلك نظر من اللَّه ، لقد قصر علم عبد بسطت له الدنيا ، فلم يخش أن يكون ذلك مكرا من اللَّه تعالى يمكر به « 1 » . ثم قال : واللَّه ما بسطت الدنيا لعبد إلا طغى كائنا من كان ، ثم تلا قوله تعالى : كَلَّا إِنَّ الإِنْسانَ لَيَطْغى ( 6 ) أَنْ رَآه اسْتَغْنى [ 6 - 7 ] .

[ سورة العلق ( 96 ) : آية 14 ]

[ سورة العلق ( 96 ) : آية 14 ] أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّه يَرى ( 14 ) قوله تعالى : أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّه يَرى [ 14 ] قال : ليس له وراء ، وهو وراء كل وراء .

[ سورة العلق ( 96 ) : الآيات 17 الى 18 ]

[ سورة العلق ( 96 ) : الآيات 17 الى 18 ] فَلْيَدْعُ نادِيَه ( 17 ) سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ( 18 ) قوله تعالى : فَلْيَدْعُ نادِيَه [ 17 ] قال : يعني عشيرته .
سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [ 18 ] يعني خزنة جهنم ، أرجلهم في الأرض ورؤوسهم في السماء الدنيا . وإنما سموا الزبانية من الزبن وهو الدفع ، يدفعون الجهنميين في قفاهم بأيديهم وأرجلهم .
فلما سمع أبو جهل ذكر الزبانية هرب إلى قومه ، فقالوا له : أخفته ؟ فقال : لا ، ولكن خفت الزبانية ، لا أدري من هم .
واللَّه سبحانه وتعالى أعلم بالصواب .

السورة التي يذكر فيها القدر

السورة التي يذكر فيها القدر

[ سورة القدر ( 97 ) : آية 1 ]

[ سورة القدر ( 97 ) : آية 1 ] بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( 1 ) قوله تعالى : إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [ 1 ] قال : ليلة القدر قدرت فيها الرحمة على عباده .

[ سورة القدر ( 97 ) : الآيات 4 الى 5 ]

[ سورة القدر ( 97 ) : الآيات 4 الى 5 ] تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ والرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ( 4 ) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ( 5 ) قوله تعالى : مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ( 4 ) سَلامٌ [ 4 - 5 ] أي سلام من الظلمة أوقات العارفين به ، والقائمين معه على حدود الأحكام في الأوامر والنواهي .
واللَّه سبحانه وتعالى أعلم .


( 1 ) في الحلية 7 / 68 أن سفيان الثوري قال : ( ما بسطت الدنيا على أحد إلا اغترارا ، وما زويت عنه إلا اختبارا ) .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست