responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 131


السورة التي يذكر فيها الصافات

السورة التي يذكر فيها الصافات

[ سورة الصافات ( 37 ) : آية 84 ]

[ سورة الصافات ( 37 ) : آية 84 ] إِذْ جاءَ رَبَّه بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ( 84 ) قوله تعالى : إِذْ جاءَ رَبَّه بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [ 84 ] أي مستسلم مفوض إلى ربه بكل حال راجع لسره .

[ سورة الصافات ( 37 ) : الآيات 88 الى 89 ]

[ سورة الصافات ( 37 ) : الآيات 88 الى 89 ] فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ( 88 ) فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ ( 89 ) قوله تعالى : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ( 88 ) فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ [ 88 - 89 ] قال : وحكي عن محمد بن سوار عن أبي عمرو بن العلاء قال : معناه نظر إلى النبات ، كقوله : والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ [ الرحمن : 6 ] وأراد بالنجم ما لا ساق له من النبات ، وبالشجر ما له ساق .

[ سورة الصافات ( 37 ) : آية 107 ]

[ سورة الصافات ( 37 ) : آية 107 ] وفَدَيْناه بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ( 107 ) قوله : وفَدَيْناه بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [ 107 ] قال : إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما أحب ولده بطبع البشرية تداركه من اللَّه فضله وعصمته حتى أمره بذبحه ، إذ لم يكن المراد منه تحصيل الذبح ، وإنما كان المقصود تخليص السر من حب غيره بأبلغ الأسباب ، فلما خلص السر له ورجع عن عادة الطبع فداه بذبح عظيم .
قوله : إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ [ 106 ] قال : يعني بلاء رحمة ، ألا ترون كيف بعثه على الرضى . قال : وبلغنا أنه مكتوب في الزبور : « ما قضيت على مؤمن قضاء أحبّه أو كرهه إلا وهو خير له » . وحكي أن اللَّه تعالى أوحى إلى إبراهيم صلوات اللَّه عليه : ما من أحد وسّعت إليه إلا أنقصت بقدره من آخرته ، ولو كنت أنت يا خليلي . وقال أبو يعقوب السوسي : جاءنا فقير ونحن بأرجّان وسهل بن عبد اللَّه يومئذ بها ، فقال : إنكم أهل العناية فقد نزلت بي محنة ، فقال له سهل : في ديوان المحنة وقعت منذ تعرضت لهذا الأمر ، فما هي ؟ قال : فتح لي شيء من الدنيا فاستأثرت به في غير ذوي محرم ففقدت إيماني وحالي . فقال سهل : ما تقول في هذا يا أبا يعقوب ؟ فقلت : محنته بحاله أعظم من محنته بإيمانه . فقال لي سهل : مثلك يقول هذا يا أبا يعقوب « 1 » ؟ وسئل سهل عن الحال فقال : حال الذكر من العلم السكون ، وحال الذكر من العقل الطمأنينة ، وحال التقوى من الإسلام الحدود ، ومن الإيمان الطمأنينة . وقال : إذا كان للعبد حال فدخل عليه البلوى ، فإن طلب الفرج بحال دون تلك الحال فهو منه حدث . قيل : وكيف ذلك ؟
قال : مثل أن يكون جائعا فيطلب الشبع ، لأن درجة الجائع أعلى .

[ سورة الصافات ( 37 ) : آية 143 ]

[ سورة الصافات ( 37 ) : آية 143 ] فَلَوْ لا أَنَّه كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ( 143 ) قوله : فَلَوْ لا أَنَّه كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ [ 143 ] قال : يعني من القائمين بحقوق اللَّه تعالى قبل البلاء ، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم .


( 1 ) اللمع لابن السراج ص 193 .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست