responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 66


القرآن بعد النبي صلى الله عليه وآله ! ولا يمكن قبول رواية السيوطي بأن ما نسخ من القرآن أكثر من الثلثين ! !
وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 276 ( عبيد بن آدم بن أبي أياس العسقلاني : تفرد بخبر باطل ، قال الطبراني : حدثنا محمد بن عبيد ، قال حدثنا أبي ، عن جدي ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين . قال الطبراني في معجمه الأوسط : لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد ) انتهى .
ولكن قول ابن حجر إن الحديث باطل ليس له مستند علمي ، بعد أن مال الهيثمي إلى توثيقه وقال إن محمد بن عبيد من شيوخ الطبراني ، وبقية رجال السند ثقات . . وبعد أن كثرت مؤيداته وهي الروايات التي يقول فيها الخليفة ( فقد فيما فقدنا من القرآن . . . أسقط فيما أسقط . . . قرآن كثير ذهب مع محمد ! . . رفع فيما رفع ) .
قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 179 ( وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال : أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم ، فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد . . . ) .
وقال في كنز العمال ج 2 ص 567 ( من مسند عمر رضي الله عنه ، عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن ) . وقال في رواية أخرى : . . . فرفع فيما رفع !
وفي ج 6 ص 208 ( عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة ، عن أبيه ، عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ من كتاب الله : أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال بلى ، ثم قال : أوليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى ! ) انتهى .

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست