نقص القرآن وزيادته في رأي الخليفة ضاع من القرآن أكثره برأي الخليفة ! قال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 422 ( وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين . قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه ، وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة ) . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 163 وقال ( رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ، ولم أجد لغيره في ذلك كلاما ، وبقية رجاله ثقات ) . ورواه في كنز العمال ج 1 ص 517 وقال عن مصادره ( ط ص ، عن عمر ) ورواه في ج 1 ص 541 وعن ( طس ، وابن مردويه وأبو نصر السجزي في الإبانة عن عمر . قال أبو نصر : غريب الإسناد والمتن ، وفيه زيادة على ما بين اللوحين ، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم ) انتهى . وبما أن عدد حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وكسرا ، وهي لا تبلغ ثلث العدد الذي قاله الخليفة في الرواية ، فيكون مقصوده ضياع أكثر من ثلثي