responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 313


قال أحمد في مسنده ج 5 ص 390 :
( . . . ثنا أبو الطفيل قال كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس فقال : أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة ؟ فقال له القوم : أخبره إذ سألك ، قال :
إن كنا نخبر أنهم أربعة عشر . وقال أبو نعيم فقال الرجل كنا نخبر أنهم أربعة عشر قال فإن كنت منهم - وقال أبو نعيم فيهم - فقد كان القوم خمسة عشر . وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ! ) انتهى .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 2 ص 361 :
( حذيفة بن اليمان . من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو صاحب السر . . . حليف الأنصار ، من أعيان المهاجرين . . . عن ابن سيرين أن عمر كتب في عهد حذيفة على المدائن اسمعوا له وأطيعوا ، وأعطوه ما سألكم . . . ولي حذيفة إمرة المدائن لعمر ، فبقي عليها إلى بعد مقتل عثمان ، وتوفي بعد عثمان بأربعين ليلة . . .
وحذيفة هو الذي ندبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ليجس له خبر العدو . وعلى يده فتح الدينور عنوة . ومناقبه تطول ، رضي الله عنه .
. . . خالد عن أبي قلابة عن حذيفة قال : إني لأشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله . . . أبو نعيم : حدثنا سعد بن أوس ، عن بلال بن يحيى قال : بلغني أن حذيفة كان يقول : ما أدرك هذا الأمر أحد من الصحابة إلا قد اشترى بعض دينه ببعض . قالوا : وأنت ؟ قال : وأنا والله ! ) انتهى .
وكما كان حذيفة من حواريي النبي صلى الله عليه وآله وموضع سره ، صار بعده من خاصة شيعة علي وموضع سره ، وكان لا يقوم بعمل مهم إلا بأمر علي عليه السلام . . وهذا مما يقوي الظن بأن عليا كان وراء حركة توحيد نسخة القرآن . . !
روى في كنز العمال ج 13 ص 532 :
( عن حذيفة أنه قيل له : إن عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال إلزموا عمارا ، قيل :
إن عمارا لا يفارق عليا ! قال إن الحسد أهلك الجسد ، وإنما ينفركم من عمار قربه من علي ! فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب ، وإن عمارا من الأخيار - كر ) انتهى .

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست