responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 112


إن المسلمين يتحملون الكلام النظري للخليفة بأن هذه الآية كانت من القرآن أو لم تكن منه . . كما يقول الإنسان هذا الحجر كان معدنا كريما ، وكان جزءا من طبق الجواهر . . لكن إذا وصل الأمر إلى أن يضعه بالفعل في طبق الجواهر على أنه منه . . فإن للناس معه حسابا آخر . . !
لقد كان الخليفة مدركا لهذه الحقيقة ويخاف منها . . ومن حقه أن يخاف . . وفي نفس الوقت كان مصرا على اجتهاداته وآرائه ويعمل لها ! !
3 - آية لا ترغبوا عن آبائكم مضافا إلى ما تقدم في صحيح البخاري ج 8 ص 24 وغيره ، فقد روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 97 ( وعن أيوب بن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة ، فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي ، ثم رغب عني وادعى إلى مولاي ومولاه ! فقال عمر لزيد بن ثابت : أما تعلم أنا كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ؟ فقال زيد بلى ، فقال عمر بن الخطاب : انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك ثم انطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك ! رواه الطبراني في الكبير ، وأيوب بن عدي وأبوه أو عمه لم أر من ذكرهما .
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما - أو من مسيرة سبعين عاما - قلت رواه ابن ماجة إلا أنه قال من مسيرة خمسمائة عام - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ) .
ورواه في كنز العمال ج 2 ص 480 و ص 567 و ج 5 ص 428 - 433 بعدة روايات ، وفي ص 429 ( . . ألا وإنا قد كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم - عب ، ش ، حم ، والعدني ، والدارمي خ م د ت ن ه‌ ، وابن الجارود وابن جرير وأبو عوانة ، حب ، ق ) وروى مالك بعضه .
ثم رواه في ص 649 بعدة روايات وقال في رموزها ( مالك والشافعي وابن سعد والعدني ، حل ، ق - مالك وابن سعد ومسدد ، ك - عب - ابن الضريس ) .

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست