responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 151


ورواه في كنز العمال ج 2 ص 593 ( عن عمر أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - وكيع وأبو عبيد ، ص ، وعبد بن حميد وابن المنذر ، وابن أبي داود ، وابن الأنباري معا في المصاحف ) .
ورواه البغوي في معالم التنزيل ج 1 ص 42 والراغب في محاضراته ج 2 ص 199 وابن جزي في التسهيل . . وغيرهم . . وغيرهم .
* * ومن الواضح أن قراءة الخليفة عمر أسبق من قراءة عكرمة وابن الزبير ، وأنهما قلداه فيها .
وإذا سألت نفسك لماذا يقرأ الخليفة هذه القراءة ، وهو يعرف أن المسلمين كلهم يقرؤون غيرها . . ؟ وهو يروي أن النبي قد أمره وأمر غيره من المسلمين أن يأخذوا القرآن من أشخاص معينين ويقرؤوه كما يقرؤونه ؟ ! فسوف لا تجد جوابا لهذا السؤال ، إلا أن الخليفة استذوق أن ( يصحح ) في كلام الله تعالى أو يحسن في عبارته ! أو أن ذهنه ولسانه كانا قاصرين عن قراءة القرآن كما أنزل !
لكن نحمد الله تعالى أن أحدا من المسلمين لم يطع الخليفة عمر في هذه التصحيحات أو التحسينات ، ولا في غيرها من قراءاته المستهجنة . . وبذلك يتجلى قوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون !
4 - الحي القيام !
قال البخاري في صحيحه ج 6 ص 72 ( سورة إنا أرسلنا . . . ديارا من دور ، ولكنه فيعال من الدوران ، كما قرأ عمر : الحي القيام ، وهي من قمت . . . ) . ودافع عن الخليفة في ج 8 ص 184 فقال ( . . وقال مجاهد القيوم القائم على كل شئ . وقرأ عمر القيام ، وكلاهما مدح ) انتهى .
ولكن المسألة هنا ليست في أن القيام هل هو مدح أو ذم حتى يقال إنه مدح لله تعالى مثل القيوم ، بل المسألة أن القيوم اسم من أسماء الله الحسنى ، وهو توقيفي لا يجوز فيه التغيير ! فهل يصح أن تقول : بسم الله الرحمن الراحم ، وتقول لا فرق كلاهما مدح ؟ !

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست