وروى الحاكم في المستدرك ج 2 ص 287 ( . . . عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن عمر رضي الله عنه أنه صلى بهم فقرأ : آلم الله لا إله إلا هو الحي القيام ) ووصف الحديث بأنه صحيح . وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 154 ( . . . عن أبي خالد الكناني عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها : الحي القيام . رواه الطبراني ، وأبو خالد لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات ) . وروى السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 3 ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم . وأخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها القيام . وأخرج ابن جرير عن علقمة أنه قرأ الحي القيوم ) . وفي كنز العمال ج 2 ص 592 ( عبد الرحمن بن حاطب أن عمر صلى بهم العشاء الآخرة فاستفتح سورة آل عمران فقرأ : آلم الله لا إله إلا هو الحي القيام - أبو عبيد في الفضائل ص ، وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف وابن المنذر ، ك ) . وقال الطوسي في التبيان ج 2 ص 388 ( . . . وقرأ عمر بن الخطاب : الحي القيام وهي لغة أهل الحجاز . ويقولون في الصواغ صياغ . الباقون : قيوم ) وفي صحاح الجوهري ج 5 ص 2018 ( والقيوم : اسم من أسماء الله تعالى . وقرأ عمر رضي الله عنه : الحي القيام ، وهو لغة ) انتهى . ولم تذكر بقية مصادر اللغة أن القيام لغة في القيوم ، ولكن لو تأكد ذلك فإن اسم الله تعالى هو القيوم وليس القيام ! وقد صرح الراغب في المفردات بأن القيام بناء آخر ، ولم يقل إنه لغة في القيوم ، قال في ص 417 ( وقوله : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . أي القائم الحافظ لكل شئ والمعطي له ما به قوامه ، وذلك هو المعنى المذكور في قوله الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ، وفي قوله أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وبناء قيوم فيعول ، وقيام فيعال نحو ديون وديان ) انتهى . * * وهناك نماذج أخرى متعددة نقلتها مصادر الحديث والتفسير من قراءات الخليفة عمر وكبار شخصيات الصحابة الذين يتعصب إخواننا السنة لرأيهم ، لا نطيل فيها الكلام ، مثل قراءة عمر : فأخذتهم الصعقة : قال السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 238 ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : فأخذتهم الصعقة ) . وإن كاد مكرهم : قال السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 89 ( وأخرج ابن الأنباري كان المصاحف عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال . يعني