responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 89


فيستفاد منه : أن للقرآن قبل النزول وجود كتبي ، قابله جبرئيل بما نزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
4 - ما رواه مسلم عن زهير بن حرب عن أبي سلمة ، وفيه : أتيت خديجة فقلت : دثروني ، فدثروني فصبوا علي ماء ، فأنزل الله عز وجل : * ( يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر ) * [1] .
فهذا يدل على أن سورة المدثر قد نزلت بهذه الصورة الموجودة في القرآن ، أي بلفظها ومعناها ، فلاحظ .
بعض المؤيدات :
وبعد كل ما قدمناه فإن من المناسب ذكر جملة من المؤيدات في المقام ، فنقول :
1 - ما ذكره بعض المحققين من أن كلام النبي الأكرم محفوظ ، وخطبه موجودة ولها أسلوب خاص غير الأسلوب القرآني ، فلو كان القرآن من إنشاء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لوجدنا في خطبه ( صلى الله عليه وآله ) ما يشبه القرآن أسلوبا ، ولم يكن ، ولم ينقل من أحد حتى المعاندين أن أسلوب ما صدر من النبي ( صلى الله عليه وآله ) من كلمات هو نفس أسلوب القرآن لتكون النتيجة أن القرآن من كلامه ( صلى الله عليه وآله ) لا منزلا من الله تعالى [2] .
2 - ما ذكره البعض أيضا من أن كلمة " قل " قد تكررت أكثر من ثلاثمائة وثلاثين مرة في القرآن ليكون القارئ على ذكر من أن محمدا لا دخل له في الوحي ، فلا يصوغه بلفظه ولا بكلامه ، بل هو حاك لما يسمعه ، لا معبر عن شئ [3] .
3 - الآيات التي اطلق فيها لفظ " كتاب " على ما أنزلت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإن إطلاق لفظ " كتاب " إنما يصح لو كان شيئا مكتوبا قبل النزول وقبل كتابة



[1] صحيح مسلم : ج 2 ص 207 ، والآيات 1 - 4 من سورة المدثر .
[2] راجع البيان في تفسير القرآن : ص 28 .
[3] مباحث في علوم القرآن لصبحي الصالح : ص 30 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست