نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 48
3 - ما عن الطبراني بطرق مختلفة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعن مجاهد وعن عطاء أنها نزلت جملة واحدة [1] . 4 - ما رواه الحاكم في المستدرك عن جابر قال : لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال : شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق [2] . 5 - ما ذكره صاحب مجمع البيان عن أبي بن كعب وعكرمة وقتادة أنها كلها نزلت بمكة جملة واحدة ليلا . ولكن هناك أقوالا وروايات أخرى تدل على أنها لم تنزل جملة واحدة ، بل نزلت آيات منها في المدينة واخرى في مكة . فإذا صحت هذه الأقوال والروايات فلابد من التأويل والقول بأن سورة الأنعام قد نزلت جملة واحدة ولكن بعض آياتها قد نزلت ثانية لما لهذه الآيات من الأهمية . 3 - سورة التوبة : ويدل عليه ما عن الثعلبي بإسناده عن عائشة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ما نزل علي القرآن إلا آية آية وحرفا حرفا خلا سورة البراءة وقل هو الله أحد ، فإنهما نزلتا علي ومعهما سبعون ألف صف من الملائكة كل يقول : يا محمد استوص بنسبة الله خيرا [3] . غير أن السيوطي في الإتقان لم يعدهما مما نزل جملة واحدة ، ويؤيده ما عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن فضل عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نزلت هذه الآية بعدما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من غزوة تبوك في سنة تسع من الهجرة - إلى أن قال : - فلما نزلت الآيات من سورة البراءة . . . الخ [4] .
[1] الإتقان : ج 1 ص 37 باب فيما نزل مفرقا . [2] المستدرك على الصحيحين للحاكم : ج 2 ص 315 . [3] مجمع البيان : في تفسير سورة التوبة . [4] تفسير البرهان : في تفسير سورة التوبة .
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 48