نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 38
جبرئيل ( عليه السلام ) ، فإن جبرئيل كان يجئ فيستأذن على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإن كان على على حال لا ينبغي له أن يأذن له قام في مكانه حتى يخرج إليه ، وإن أذن له دخل عليه . . . الخ [1] . وفي البحار للمحقق المجلسي نقلا عن الشيخ الصدوق في عقائده قوله : اعتقادنا في نزول الوحي من عند الله عز وجل . . . فأما جبرئيل ( عليه السلام ) فإنه كان لا يدخل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى يستأذنه إكراما له ، وكان يقعد بين يديه قعدة العبد [2] . وقد أخذه من الروايات المصرحة بذلك ، مثل ما رواه في علل الشرائع : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي ، قال : حدثني أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان جبرئيل ( عليه السلام ) إذا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قعد بين يديه قعدة العبد ، وكان لا يدخل حتى يستأذنه [3] . وفي البحار نقلا عن كمال الدين للشيخ الصدوق : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الغشية التي كانت تأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أكانت تكون عند هبوط جبرئيل ؟ فقال : لا ، إن جبرئيل إذا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يدخل عليه حتى يستأذنه ، فإذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد ، وإنما ذلك عند مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة . حدثنا بذلك ابن إدريس عن أبيه عن جعفر بن محمد عن محمد بن الحسين بن زيد عن الحسين بن علوان عن عمر بن ثابت عن الصادق ( عليه السلام ) [4] . وفي البحار أيضا نقلا عن أمالي الشيخ الطوسي : أنه روت جماعة عن أبي المفضل عن عدة ( قد سماهم ) عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يغدو إليه علي ( عليه السلام ) في الغداة ، وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد ، فإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) في صحن الدار ، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي ، فقال : السلام عليك ، كيف أصبح
[1] وسائل الشيعة : ج 9 ص 509 ب 93 من أبواب الطواف . [2] بحار الأنوار : ج 18 ص 248 . [3] علل الشرائع : ص 7 الباب 7 . [4] بحار الأنوار : ج 18 ص 260 .
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 38