responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 161


الحرف فتحة ، وتحته كسرة ، وبين يدي الحرف ضمة ، كما وضعه أبو الأسود [1] .
وكذا قال الزرقاني الذي ذكر أن الحجاج أمر رجلين جليلين يعالجان هذا المشكل ، هما : نصر بن عاصم الليثي ، ويحيى بن يعمر العدواني .
2 - ما عن ابن خلكان قال : كان لابن سيرين مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر [2] .
3 - ما ذكره البعض حيث قال - بعد نقله قصة الحجاج ونصر - : فالظاهر أن النقط المذكورة هي من قبيل الإعجام لتمييز الحروف المتشابهة ، ولكن نصرا لم ينقط إلا بضعة حروف مما يكثر [3] .
4 - حكى أبو أحمد العسكري : أن الناس غبروا يقرأون بمصحف عثمان نيفا وأربعين سنة إلى أيام عبد الملك بن مروان ، ثم كثر التصحيف وانتشر بالعراق ، ففزع الحجاج بن يوسف إلى كتابه ، وسألهم أن يضعوا لهذه الحروف المتشابهة . . . الخ [4] .
إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة التي لا مجال لتتبعها .
وتكون النتيجة : أن نقط القرآن بمعنى إزالة الالتباس بين الحروف المتشابهة كان بلون المداد الذي كان يكتب به الكلام ، وأن ذلك - كما يقول الزرقاني - كان من هذين الشخصين الجليلين ، اللذين نجحا في هذه المحاولة وأعجما المصحف الشريف لأول مرة ، ونقطا جميع الحروف المتشابهة والتزما أن لا تزيد النقط في أي حرف على ثلاث .
ما فعله الخليل بن أحمد :
وأما تبديل النقط الإعرابي بعلامات أخرى - وهي الفتحة والضمة والكسرة -



[1] تاريخ التمدن الإسلامي : ج 3 ص 61 .
[2] وفيات الأعيان : ج 6 ص 175 .
[3] تاريخ التمدن الإسلامي : ج 3 ص 62 .
[4] وفيات الأعيان : ج 2 ص 32 في ترجمة الحجاج ، نقلا عن العسكري في كتاب التصحيف .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست