responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 157


اختلاف جديد

أبو الأسود في مواجهة الموقف

معنى النقط والإعجام

اختلاف جديد :
ولكن المصاحف التي كتبت عن المصحف الواحد المسمى بالمصحف العثماني لما كانت خالية من الإعراب والنقط والشكل مع التباس بعض الكلمات ببعض حسب الرسوم الخطية التي كانت شائعة آنذاك ككلمة " ملك " و " مالك " فقد ظهرت اختلافات جديدة في القراءة بين المسلمين ، كانت أشد وأضر من السابق ، وهو الاختلاف الذي تبلور في القراء السبعة أو الأزيد ، حيث قد اشتهر عنهم أن كل واحد منهم كان يخطئ الآخر ولا يجوز الرجوع إليه [1] .
هذا بالإضافة إلى ما في بعض القراءات من الفساد كما سنرى .
أبو الأسود في مواجهة الموقف :
وكان سبب الإقدام على إعراب القرآن وتنقيطه هو - على ما هو المشهور - أن أبا الأسود الدؤلي سمع قارئا يقرأ قوله تعالى * ( إن الله برئ من المشركين ورسوله ) * [2] ويجر اللام في رسوله ، فصار معناه أمرا شنيعا ، فأفزع أبا الأسود وأخافه ، فقال : عز وجه الله أن يبرأ من رسوله ، فجد جده إلى أن يجعل علامات هادية إلى الصواب ، حتى لا يتكرر ما رآه وسمعه .
وقبل أن ندخل في تفصيل هذا الأمر لا بأس بالإشارة إلى المراد من قولنا :
" إعجام الكتاب ونقطه أو شكله " فنقول :
معنى النقط والإعجام :
جاء في كتب اللغة [3] : أعجم الكتاب ، خلاف أعربه . أعجم الكتاب : نقطه ، ضد ، والهمزة للسلب ، أي إزالة عجمته وإبهامه بوضع النقط والحركات .
نقط الحرف نقطا : أعجمه وجعل له نقطا .



[1] راجع مصباح الفقيه للفقيه الهمداني : ص 274 كتاب الصلاة باب القراءة .
[2] التوبة : 3 .
[3] مثل " أقرب الموارد " وغيره .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست