نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 108
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عبد الله بن الأرقم الزهري . وكان الكاتب لعهوده ( صلى الله عليه وآله ) إذا عهد وصلحه إذا صالح علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) . وممن كتب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أبو بكر الصديق - ذكر ذلك عمر بن شبة في كتاب الكتاب ، وفيه زيادات على هؤلاء أيضا - وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص ، وحنظلة الأسيدي ، والعلاء ابن الحضرمي ، وخالد بن الوليد ، وعبد الله بن رواحة ، ومحمد بن مسلمة ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وعبد الله بن أبي بن سلول ، والمغيرة بن شعبة ، وعمرو بن العاص ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وجهيم بن الصلت ، ومعيقيب بن أبي فاطمة ، وشرحبيل بن حسنة . قال الواقدي : فلما كان عام الفتح وأسلم معاوية كتب أيضا ، إنتهى ما في الاستيعاب . ويلاحظ على نص الاستيعاب أنه قد أطلق القول ولم يبين كتاب الوحي منهم من غيرهم إلا بالنسبة إلى أبي بن كعب وزيد بن ثابت ، حيث قال في صدر كلامه : وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي قبل زيد بن ثابت ، ومعه أيضا . ونحوه في الإطلاق ما في أسد الغابة في ترجمة أبي ، إلا أنه في ترجمة زيد بن ثابت قال : وكان زيد يكتب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي وغيره . كما أن كلام اليعقوبي مطلق لم يبين فيه كتاب الوحي من غيره ، قال : وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود : علي بن أبي طالب ، وعثمان بن عفان ، وعمرو بن العاص بن أمية ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وشرحبيل بن حسنة ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، والمغيرة بن شعبة ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وحنظلة بن الربيع ، وأبي بن كعب ، وجهيم بن الصلت ، والحصين النميري [1] . لكن في محكي " منبع الحياة " للسيد نعمة الله الجزائري قال : كانوا أربعة عشر رجلا من الصحابة على رأسهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وكانوا في الأغلب لا يكتبون