responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 96


في العدة ، وليس المعنى أنه أحق أن يردها في العدة ، وإنما يردها في النكاح أو إلى النكاح ، وقيل ذلك كناية عن النكاح ، فتكون " في " متعلقة بالرد ( بالمعروف ) يجوز أن تتعلق الباء بالاستقرار في قوله " ولهن " أي استقر ذلك بالحق ، ويجوز أن يكون في موضع رفع صفة لمثل لأنه لم يتعرف بالإضافة ( وللرجال عليهن درجة ) درجة مبتدأ ، وللرجال الخبر ، عليهن يجوز أن يكون متعلقا بالاستقرار في اللام ، ويجوز أن يكون في موضع نصب حالا من الدرجة والتقدير : درجة كائنة عليهن ، فلما قدم وصف النكرة عليها صار حالا ، ويضعف أن يكون عليهن الخبر ولهن حال من درجة ، لأن العامل حينئذ معنوي ، والحال لا يتقدم عليه .
قوله تعالى ( الطلاق مرتان ) تقديره : عدد الطلاق الذي يجوز معه الرجعة مرتان ( فإمساك ) أي فعليكم إمساك ، و ( بمعروف ) يجوز أن يكون صفة لإمساك وأن يكون في موضع نصب بإمساك ( أن تأخذوا ) مفعوله ( شيئا ) ومما وصف له قدم عليه فصار حالا ، ومن للتبعيض وما بمعنى الذي ، وآتيتم تتعدى إلى مفعولين ، وقد حذف أحدهما وهو العائد على ما ، تقديره : آتيتموهن إياه ( إلا أن يخافا ) أن والفعل في موضع نصب على الحال ، والتقدير : إلا خائفين ، وفيه حذف مضاف تقديره : ولا يحل لكم أن تأخذوا على كل حال ، أو في كل حال إلا في حال الخوف وقد قرئ يخافا بضم الياء : أي يعلم منهما ذلك أو يخشى ( أن لا يقيما ) في موضع نصب بيخافا تقديره : إلا أن يخافا ترك حدود الله ( عليهما ) خبر لا ( وفيما ) متعلق بالاستقرار ، ولا يجوز أن يكون عليهما في موضع نصب بجناح ، وفيما افتدت الخبر لأن اسم لا إذا عمل ينون ( تلك حدود الله ) مبتدأ وخبره ، و ( تعتدوها ) بمعنى تتعدوها .
قوله تعالى ( فلا جناح عليهما أن يتراجعا ) أي في أن يتراجعا ( يبينها ) يقرأ بالياء والنون ، والجملة في موضع نصب من الحدود ، والعامل فيها معنى الإشارة .
قوله تعالى ( ضرارا ) مفعول من أجله ، ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال : أي مضارين كقولك : جاء زيد ركضا ، و ( لتعتدوا ) اللام متعلقة بالضرار ويجوز أن تكون اللام لام العاقبة ( نعمة الله عليكم ) يجوز أن يكون عليكم في موضع نصب بنعمة لأنها مصدر : أي أن أنعم الله عليكم ، ويجوز أن يكون حالا منها فيتعلق بمحذوف ( وما أنزل ) يجوز أن يكون " ما " في موضع نصب عطفا على النعمة ، فعلى هذا يكون " يعظكم " حالا إن شئت من ما والعائد إليها الهاء في به

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست