قوله تعالى ( وإذ أخذ ) أي واذكر ( من ظهورهم ) بدل من بني آدم :
أي من ظهور بني آدم ، وأعاد حرف الجر مع البدل وهو بدل الاشتمال ( أن تقولوا ) بالياء والتاء وهو مفعول له : أي مخافة أن تقولوا ، وكذلك ( أو تقولوا ) .
قوله تعالى ( إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) الكلام كله حال من الكلب تقديره يشبه الكلب لاهثا في كل حال .
قوله تعالى ( ساء ) هو بمعنى بئس ، وفاعله مضمر : أي ساء المثل ، و ( مثلا ) مفسر ( القوم ) أي مثل القوم ، لابد من هذا التقدير لأن المخصوص بالذم من جنس فاعل بئس ، والفاعل المثل ، والقوم ليس من جنس المثل ، فلزم أن يكون التقدير مثل القوم فحذفه وأقام القوم مقامه .
قوله تعالى ( لجهنم ) يجوز أن يتعلق بذرأنا ، وأن يتعلق بمحذوف على أن يكون حالا من ( كثيرا ) أي كثيرا لجهنم ، و ( من الجن ) نعت لكثير ( لهم قلوب ) نعت لكثير أيضا .
قوله تعالى ( الأسماء الحسنى ) الحسنى صفة مفردة لموصوف مجموع ، وأنث لتأنيث الجمع ( يلحدون ) يقرأ بضم الياء وكسر الحاء ، وماضيه ألحد ، وبفتح الياء والحاء وماضيه لحد ، وهما لغتان .
قوله تعالى ( وممن خلقنا ) نكرة موصوفة أو بمعنى الذي .
قوله تعالى ( والذين كذبوا ) مبتدأ ، و ( سنستدرجهم ) الخبر ، ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف فسره المذكور : أي سنستدرج الذين .
قوله تعالى ( وأملى ) خبر مبتدإ محذوف : أي وأنا أملى ، ويجوز أن يكون معطوفا على نستدرج وأن يكون مستأنفا .
قوله تعالى ( ما بصاحبهم ) في " ما " وجهان : أحدهما نافية ، وفي الكلام حذف تقديره : أو لم يتفكروا في قولهم به جنة . والثاني أنها استفهام : أي أو لم يتفكروا أي شئ بصاحبهم من الجنون مع انتظام أقواله وأفعاله ، وقيل هي بمعنى الذي ، وعلى هذا يكون الكلام خرج عن زعمهم .
قوله تعالى ( وأن عسى ) يجوز أن تكون المخففة من الثقيلة ، وأن تكون مصدرية وعلى كلا الوجهين هي في موضع جر عطفا على ملكوت ، و ( أن يكون ) فاعل عسى