responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 279


تتخذون فيكون ( بيوتا ) مفعولا ثانيا . والثاني أن يكون التقدير من الجبال على ما جاء في الآية الأخرى ، فيكون بيوتا المفعول ، ومن الجبال على ما ذكرنا في قوله من سهولها .
قوله تعالى ( لمن آمن ) هو بدل من قوله " للذين استضعفوا " بإعادة الجار كقولك : مررت بزيد بأخيك .
قوله تعالى ( فأصبحوا ) يجوز أن تكون التامة ، ويكون ( جاثمين ) حالا ، وأن تكون الناقصة ، وجاثمين الخبر ، وفي دارهم متعلق بجاثمين .
قوله تعالى ( ولوطا ) أي وأرسلنا لوطا ، أو واذكر لوطا ، و ( إذ ) على التقدير الأول ظرف ، وعلى الثاني يكون ظرفا لمحذوف تقديره : واذكر رسالة لوط إذ ( ما سبقكم بها ) في موضع الحال من الفاحشة أو من الفاعل في أتأتون تقديره مبتدئين ( أئنكم ) يقرأ بهمزتين على الاستفهام ، ويجوز تخفيف الثانية وتليينها ، وهو جعلها بين الياء والألف ، ويقرأ بهمزة واحدة على الخبر ( شهوة ) مفعول من أجله ، أو مصدر في موضع الحال ( من دون النساء ) صفة لرجال : أي منفردين عن النساء ( بل أنتم ) بل هنا للخروج من قصة إلى قصة ، وقيل هو إضراب عن محذوف تقديره : ما عدلتم بل أنتم مسرفون .
قوله تعالى ( وما كان جواب قومه ) يقرأ بالنصب والرفع ، وقد ذكر في آل عمران وفي الأنعام .
قوله تعالى ( مطرا ) هو مفعول أمطرنا ، والمطر هنا الحجارة كما جاء في الآية الأخرى " وأمطرنا عليهم حجارة " .
قوله تعالى ( ولا تبخسوا ) هو متعد إلى مفعولين وهما ( الناس ) و ( أشياءهم ) وتقول : بخست زيدا حقه : أي نقصته إياه .
قوله تعالى ( توعدون ) حال من الضمير في تقعدوا ( من آمن ) مفعول تصدون لا مفعول توعدون ، إذ لو كان مفعول الأول لكان تصدونهم ( وتبغونها ) حالا ، وقد ذكرناها في قوله تعالى " يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله " في آل عمران .
قوله تعالى ( أو لو كنا كارهين ) أي ولو كرهنا تعيدوننا " ولو " هنا بمعنى إن لأنه المستقبل ، ويجوز أن تكون على أصلها ، ويكون المعنى إن كنا كارهين في هذه الحال .

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست