responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 266


( فتفرق ) جواب النهى ، والأصل فتتفرق ، و ( بكم ) في موضع المفعول : أي فتفرقكم ، ويجوز أن يكون حالا . أي فتتفرق وأنتم معها .
قوله تعالى ( تماما ) مفعول له أو مصدر : أي أتممناه إتماما ، ويجوز أن يكون في موضع الحال من الكتاب ( على الذي أحسن ) يقرأ بفتح النون وعلى أنه فعل ماض ، وفى فاعله وجهان : أحدهما ضمير اسم الله والهاء محذوفة : أي على الذي أحسنه الله : أي أحسن إليه وهو موسى ، والثاني هو ضمير موسى لأنه أحسن في فعله ويقرأ بضم النون على أنه اسم ، والمبتدأ محذوف ، وهو العائد على الذي . أي على الذي هو أحسن ، وهو ضعيف . وقال قوم : أحسن بفتح النون في موضع جر صفة للذي ، وليس بشئ لأن الموصول لابد له من صلة ، وقيل تقديره : على الذين أحسنوا .
قوله تعالى ( وهذا ) مبتدأ ، و ( كتاب ) خبره ، و ( أنزلناه ) صفة أو خبر ثان . و ( مبارك ) صفة ثانية أو خبر ثالث ، ولو كان قرئ مباركا بالنصب على الحال جاز .
قوله تعالى ( أن تقولوا ) أي أنزلناه كراهة أن تقولوا ( أو تقولوا ) معطوف عليه ، وإن كنا إن مخففة من الثقيلة ، واللام في لغافلين عوض أو فارقة بين إن وما .
قوله تعالى ( ممن كذب ) الجمهور على التشديد ، وقرئ بالتخفيف وهو في معنى المشدد ، فيكون ( بآيات الله ) مفعولا ، ويجوز أن يكون حالا ، أي كذب ومعه آيات الله ( يصدقون ) يقرأ بالصاد الخالصة على الأصل ، وبإشمام الصاد زايا وبإخلاصها زايا لتقرب من الدال ، وسوغ ذلك فيها سكونها .
قوله تعالى ( يوم يأتي ) الجمهور على النصب ، والعامل في الظرف ( لا ينفع ) وقرئ بالرفع ، والخبر لا ينفع ، والعائد محذوف : أي لا ينفع ( نفسا إيمانها ) فيه والجمهور على الياء في ينفع ، وقرئ بالتاء وفيه وجهان : أحدهما أنه أنث المصدر على المعنى ، لأن الإيمان والعقيدة بمعنى ، فهو مثل قولهم : جاءته كتابي فاحتقرها :
أي صحيفتي أو رسالتي ، والثاني أنه حسن التأنيث لأجل الإضافة إلى المؤنث ( لم تكن ) فيه وجهان : أحدهما هي مستأنفة ، والثاني هي في موضع الحال من الضمير المجرور ، أو على الصفة لنفس وهو ضعيف .

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست