responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 247


مثاله ( كل عدل ) انتصاب كل على المصدر ، لأنها في حكم ما تضاف إليه ( أولئك الذين ) جمع على المعنى ، وأولئك مبتدأ . وفى الخبر وجهان : أحدهما الذين أبسلوا ، فعلى هذا يكون قوله ( لهم شراب ) فيه وجهان : أحدهما هو حال من الضمير في أبسلوا ، والثاني هو مستأنف . والوجه الآخر أن يكون الخبر لهم شراب ، والذين أبسلوا بدل من أولئك أو نعت ، أو يكون خبرا أيضا ، ولهم شراب خبرا ثانيا .
قوله تعالى ( أندعوا ) الاستفهام بمعنى التوبيخ ، " وما " بمعنى الذي أو نكرة موصوفة ، و ( من دون الله ) متعلق بندعو ، ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في ( ينفعنا ) ولا مفعولا لينفعنا لتقدمه على " ما " والصلة والصفة لا تعمل فيما قبل الموصول والموصوف ( ونرد ) معطوف على ندعو ، ويجوز أن يكون جملة في موضع الحال : أي ونحن نرد ، و ( على أعقابنا ) حال من الضمير في نرد : أي ترد منقلبين أو متأخرين ( كالذي ) في الكاف وجهان : أحدهما هي حال من الضمير في نرد ، أو بدل من على أعقابنا : أي مشبهين للذي ( استهوته ) والثاني أن تكون صفة لمصدر محذوف : أي ردا مثل رد الذي استهوته ، يقرأ استهوته واستهواه مثل توفته وتوفاه وقد ذكر ، والذي يجوز أن يكون هنا مفردا : أي كالرجل الذي أو كالفريق الذي ، ويجوز أن يكون جنسا ، والمراد الذين ( في الأرض ) يجوز أن يكون متعلقا باستهوته ، وأن يكون حالا من ( حيران ) أي حيران كائنا في الأرض ويجوز أن يكون حالا من الضمير في حيران ، وأن يكون حالا من الهاء في استهوته وحيران حال من الهاء أو الضمير في الظرف ، ولم ينصرف لأن مؤنثه حيرى ( له أصحاب ) يجوز أن تكون الجملة مستأنفة ، وأن تكون حالا من الضمير في حيران ، أو من الضمير في الظرف ، أو بدلا من الحال التي قبلها ( ائتنا ) أي يقولون ائتنا ( لنسلم ) أي أمرنا بذلك لنسلم ، وقيل اللام بمعنى الباء ، وقيل هي زائدة : أي أن نسلم .
قوله تعالى ( وأن أقيموا الصلاة ) أن مصدرية ، وهي معطوفة على لنسلم ، وقيل هو معطوف على قوله " إن الهدى هدى الله " والتقدير : وقل أن أقيموا ، وقيل هو محمول على المعنى : أي قيل لنا أسلموا ، وأن أقيموا .
قوله تعالى ( ويوم يقول ) فيه جملة أوجه : أحدها هو معطوف على الهاء في اتقوه : أي واتقوا عذاب يوم يقول . والثاني هو معطوف على السماوات : أي خلق يوم يقول . والثالث هو خبر ( قوله الحق ) أي وقوله الحق يوم يقول ، والواو

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست