responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 236


من الأنهار . وتجرى في موضع الحال من الضمير في الجار : أي وجعلنا الأنهار من تحتهم جارية : أي استقرت جارية ، و ( من بعدهم ) يتعلق بأنشأنا ، ولا يجوز أن يكون حالا من قرن لأنه ظرف زمان .
قوله تعالى ( في قرطاس ) نعت لكتاب ، ويجوز أ يتعلق بكتاب على أنه ظرف له ، والكتاب هنا المكتوب في الصحيفة لا نفس الصحيفة ، والقرطاس بكسر القاف وفتحها لغتان وقد قرئ بهما ، والهاء في ( لمسوه ) يجوز أن ترجع على قرطاس ، وأن ترجع على كتاب .
قوله تعالى ( ما يلبسون ) " ما " بمعنى الذي وهو مفعول " لبسنا " .
قوله تعالى ( ولقد استهزئ ) يقرأ بكسر الدال على أصل التقاء الساكنين ، وبضمها على أنه أتبع حركتها حركة التاء لضعف الحاجز بينهما ، و ( ما ) بمعنى الذي ، وهو فاعل حاق ، و ( به ) يتعلق ب‌ ( يستهزءون ) ومنهم الضمير للرسل فيكون منهم متعلقا بسخروا لقوله " فيسخرون منهم " ويجوز في الكلام سخرت به ، ويجوز أن يكون الضمير راجعا إلى المستهزئين فيكون منهم حالا من ضمير الفاعل في سخروا .
قوله تعالى ( كيف كان ) كيف خبر كان ، و ( عاقبة ) اسمها ، ولم يؤنث الفعل لأن العاقبة بمعنى المعاد فهو في معنى المذكر ، ولأن التأنيث غير حقيقي .
قوله تعالى ( لمن ) من استفهام ، و ( ما ) بمعنى الذي في موضع مبتدإ ، ولمن خبره ( قل لله ) أي قل هو لله ( ليجمعنكم ) قيل موضعه نصب بدلا من للرحمة وقيل لا موضع له بل هو مستأنف واللام فيه جواب قسم محذوف وقع كتب موقعه ( لا ريب فيه ) قد ذكر في آل عمران والنساء ( الذين خسروا ) مبتدأ ( فهم ) مبتدأ ثان ، و ( لا يؤمنون ) خبره ، والثاني وخبره خبر الأول ، ودخلت الفاء لما في الذين من معنى الشرط . وقال الأخفش : للذين خسروا : بدل من المنصوب في ليجمعنكم ، وهو بعيد لأن ضمير المتكلم والمخاطب لا يبدل منهما لوضوحهما غاية الوضوح ، وغيرهما دونهما في ذلك .
قوله تعالى ( أغير الله ) مفعول أول ( أتخذ ) و ( وليا ) الثاني ، ويجوز أن يكون أتخذ متعديا إلى واحد وهو ولى ، وغير الله صفة له قدمت عليه فصارت حالا ولا يجوز أن تكون غير هنا استثناء ( فاطر السماوات ) يقرأ بالجر وهو المشهور ، وجره على البدل من اسم الله ، وقرئ شاذا بالنصب وهو بدل من ولى ، والمعنى

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست