responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 223


عموا وهو ضعيف ، لأن الفعل قد وقع في موضعه فلا ينوى به غيره ، وقيل الواو علامة جمع لا اسم ، وكثير فاعل صموا .
قوله تعالى ( ثالث ثلاثة ) أي أحد ثلاثة ، ولا يجوز في مثل هذا إلا الإضافة ( وما من إله ) من زائدة وإله في موضع مبتدأ ، والخبر محذوف : أي وما للخلق إله ( إلا الله ) بدل من إله ، ولو قرئ بالجر بدلا من لفظ إله كان جائزا في العربية ( ليمسن ) جواب قسم محذوف وسد مسد جواب الشرط الذي هو وإن لم ينتهوا و ( منهم ) في موضع الحال ، إما من الذين ، أو من ضمير الفاعل في كفروا .
قوله تعالى ( قد خلت من قبله الرسل ) في موضع رفع صفة لرسول ( كانا يأكلان الطعام ) لا موضع له من الإعراب ( أنى ) بمعنى كيف في موضع الحال ، والعامل فيها ( يؤفكون ) ولا يعمل فيها نظرا لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله .
قوله تعالى ( مالا يملك ) يجوز أن تكون " ما " نكرة موصوفة ، وأن تكون بمعنى الذي .
قوله تعالى ( تغلوا ) فعل لازم ( وغير الحق ) صفة لمصدر محذوف : أي غلوا غير الحق ، ويجوز أن يكون حالا من ضمير الفاعل : أي لا تغلوا مجاوزين الحق .
قوله تعالى ( من بني إسرائيل ) في موضع الحال من الذين كفروا أو من ضمير الفاعل في كفروا ( على لسان داود ) متعلق بلعن كقولك : جاء زيد على الفرس ( ذلك بما عصوا ) قد تقدم ذكره في غير موضع ، وكذلك و ( لبئس ما كانوا ) و ( لبئس ما قدمت لهم ) .
قوله تعالى ( أن سخط الله عليهم ) أن والفعل في تقدير مصدر مرفوع خبر ابتداء محذوف : أي هو سخط الله ، وقيل في موضع نصب بدلا من " ما " أي بئس شيئا سخط الله عليهم ، وقيل هو في موضع جر بلام محذوفة ، أي لأن سخط .
قوله تعالى ( عداوة ) تمييز ، والعامل فيه أشد ، و ( للذين آمنوا ) متعلق بالمصدر أو نعت له ( اليهود ) المفعول الثاني لتجد ( ذلك ) مبتدأ ، و ( بأن منهم ) الخبر : أي ذلك كائن بهذه الصفة .
قوله تعالى ( وإذا سمعوا ) الواو هاهنا عطفت إذا على خبر أن ، وهو قوله " لا يستكبرون " فصار الكلام داخلا في صلة أن وإذا في موضع نصب ب‌ ( ترى ) وإذا

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست