responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 217


قصاص في شريعة محمد ، والهاء في ( به ) للقصاص ، و ( فهو ) كناية عن التصدق والهاء في ( له ) للمتصدق .
قوله تعالى ( مصدقا ) الأول حال من عيسى ، و ( من التوراة ) حال من " ما " أو من الضمير في الظرف ، و ( فيه هدى ) جملة في موضع الحال من الإنجيل و ( مصدقا ) الثاني حال أخرى من الإنجيل ، وقيل من عيسى أيضا ( وهدى وموعظة ) حال من الإنجيل أيضا ، ويجوز أن يكون من عيسى : أي هاديا وواعظا أو ذا هدى وذا موعظة ، ويجوز أن يكون مفعولا من أجله : أي قفينا للهدى ، أو وآتيناه الإنجيل للهدى . وقد قرئ في الشاذ بالرفع : أي وفى الإنجيل هدى وموعظة وكرر الهدى توكيدا .
قوله تعالى ( وليحكم ) يقرأ بسكون اللام والميم على الأمر ، ويقرأ بكسر اللام وفتح الميم على أنها لام كي : أي وقفينا ليؤمنوا وليحكم .
قوله تعالى ( بالحق ) حال من الكتاب ( مصدقا ) حال من الضمير في قوله بالحق ، ولا يكون حالا من الكتاب إذ لا يكون حالان لعامل واحد ( ومهيمنا ) حال أيضا ، ومن الكتاب حال من " ما " أو من الضمير في الظرف ، والكتاب الثاني جنس ، وأصل مهيمن ميمن لأنه مشتق من الأمانة لأن المهيمن الشاهد ، وليس في الكلام همن حتى تكون الهاء أصلا ( عما جاءك ) في موضع الحال : أي عادلا عما جاءك ، و ( من الحق ) حال من الضمير في " جاءك " أو من " ما " ( لكل جعلنا منكم ) لا يجوز أن يكون منكم صفة لكل لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي الذي لا تشديد فيه للكلام ، ويوجب أيضا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها ، وهو ( شرعة ) وإنما يتعلق بمحذوف تقديره : أعنى ، وجعلنا هاهنا إن شئت جعلتها المتعدية إلى مفعول واحد ، وإن شئت جعلتها بمعنى صيرنا ( ولكن ليبلوكم ) اللام تتعلق بمحذوف تقديره : ولكن فرقكم ليبلوكم ( مرجعكم جميعا ) حال من الضمير المجرور . وفى العامل وجهان : أحدهما المصدر المضاف لأنه في تقدير : إليه ترجعون جميعا ، والضمير المجرور فاعل في المعنى أو قائم مقام الفاعل . والثاني أن يعمل فيه الاستقرار الذي ارتفع به مرجعكم أو الضمير الذي في الجار .
قوله تعالى ( وأن احكم بينهم ) في أن وجهان : أحدهما هي مصدرية ، والأمر صلة لها . وفى موضعها ثلاثة أوجه : أحدها نصب عطفا على الكتاب

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست