responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 214


والتخفيف وهما لغتان ، والمعنى : زينت وقال قوم : طاوعت تتعدى بغير لام ، وهذا خطأ لأن التي تتعدى بغير اللام تتعدى إلى مفعول واحد وقد عداه هاهنا إلى ( قتل أخيه ) وقيل التقدير طاوعته نفسه على قتل أخيه فزاد اللام وحذف على .
قوله تعالى ( كيف يوارى ) كيف في موضع الحال من الضمير في يوارى ، والجملة في موضع نصب بيرى . والسوأة يجوز تخفيف همزتها بإلقاء حركتها على الواو فتبقى سوأة أخيه ، ولا تقلب الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها لأن حركتها عارضة والألف في ( ويلتي ) بدل من ياء المتكلم ، والمعنى : يا ويله احضري فهذا وقتك ( فأواري ) معطوف على أكون ، وذكر بعضهم أنه يجوز أن ينتصب على جواب الاستفهام وليس بشئ ، إذ ليس المعنى أيكون منى عجز فمواراة ، ألا ترى أن قولك أين بيتك فأزورك ، معناه : لو عرفت لزرت ، وليس المعنى هنا لو عجزت لواريت .
قوله تعالى ( من أجل ) من تتعلق ب‌ ( كتبنا ) ولا تتعلق بالنادمين ، لأنه يحسن الابتداء بكتبنا هنا ، والهاء في ( إنه ) للشان ، و ( من ) شرطية ، و ( بغير ) حال من الضمير في قتل : أي من قتل نفسا ظالما ( أو فساد ) معطوف على نفس ، وقرئ في الشاذ بالنصب : أي أو عمل فسادا ، أو أفسد فسادا : أي إفساد فوضعه موضع المصدر مثل العطاء ، و ( بعد ذلك ) ظرف ل‌ ( مسرفون ) ولا تمنع لام التوكيد ذلك .
قوله تعالى ( يحاربون الله ) أي أولياء الله فحذف المضاف ، و ( أن يقتلوا ) خبر جزاء ، وكذلك المعطوف عليه ، وقد ترى فيهن بالتخفيف ، و ( من خلاف ) حال من الأيدي والأرجل : أي مختلفة ( أو ينفوا من الأرض ) أي من الأرض التي يريدون الإقامة بها فحذف الصفة ، و ( ذلك ) مبتدأ ، و ( لهم خزي ) مبتدأ وخبر في موضع خبر ذلك ، و ( في الدنيا ) صفة خزى ، ويجوز أن يكون ظرفا له ويجوز أن يكون خزى خبر ذلك ولهم صفة مقدمة فتكون حالا ، ويجوز أن يكون في الدنيا ظرفا للاستقرار .
قوله تعالى ( إلا الذين ) استثناء من الذين يحاربون في موضع نصب ، وقيل يجوز أن يكون في موضع رفع بالابتداء ، والعائد عليه من الخبر محذوف : أي ( فإن الله غفور ) لهم أو ( رحيم ) بهم .
قوله تعالى ( إليه الوسيلة ) يجوز أن يتعلق إلى بابتغوا ، وأن يتعلق بالوسيلة

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست