responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 213


هو من قولك ، خيف الرجل : أي خوف ، والثاني أن يكون المعنى يخافهم غيرهم كقولك : فلان مخوف : أي يخافه الناس ( أنعم الله ) صفة أخرى لرجلين ، ويجوز أن يكون حالا ، وقد معه مقدرة ، وصاحب الحال رجلان أو الضمير في الذين .
قوله تعالى ( ما داموا ) هو بدل من أبدا ، لأن ما مصدرية تنوب عن الزمان ، وهو بدل بعض ، و ( هاهنا ) ظرف ل‌ ( قاعدون ) والاسم هنا وها للتنبيه مثل التي في قولك هذا وهؤلاء .
قوله تعالى ( وأخي ) في موضعه وجهان : أحدهما نصب عطفا على نفسي أو على اسم إن ، والثاني رفع عطفا على الضمير في أملك : أي ولا يملك أخي إلا نفسه ، ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف ، أي وأخي كذلك ( وبين القوم الفاسقين ) الأصل أن لا تكرر بين ، وقد تكرر توكيدا كقولك : المال بين زيد وبين عمرو ، وكررت هنا لئلا يعطف على الضمير من غير إعادة الجار .
قوله تعالى ( أربعين سنة ) ظرف لمحرمة ، فالتحريم على هذا مقدر ، و ( يتيهون ) حال من الضمير المجرور ، وقيل هي ظرف ليتيهون ، فالتحريم على هذا غير مؤقت ( فلا تأس ) ألف تأسا بدل من واو ، لأنه من الأسى الذي هو الحزن ، وتثنيته أسوان ، ولا حجة في أسيت عليه لانكسار السين ، ويقال : رجل أسوان بالواو ، وقيل هي من الياء يقال : رجل أسيان أيضا .
قوله تعالى ( نبأ ابني آدم ) الهمزة في ابني همزة وصل كما هي في الواحد ، فأما همزة أبناء في الجمع فهمزة قطع لأنها حادثة للجمع ( إذ قربا ) ظرف لنبأ أو حال منه ، ولا يكون ظرفا لاتل . وبالحق حال من الضمير في أتل : أي محقا أو صادقا ( قربانا ) هو في الأصل مصدر ، وقد وقع هنا موضع المفعول به ، والأصل إذ قربا قربانين ، لكنه لم يثن لأن المصدر لا يثنى . وقال أبو علي : تقديره إذ قرب كل واحد منهما قربانا كقوله " فاجلدوهم ثمانين جلدة " أي كل واحد منهم ( قال لأقتلنك ) أي قال المردود عليه للمقبول منه ومفعول ( يتقبل ) محذوف : أي يتقبل من المتقين قرابينهم وأعمالهم .
قوله تعالى ( بإثمي وإثمك ) في موضع الحال : أي ترجع حاملا للإثمين .
قوله تعالى ( فطوعت ) الجمهور على تشديد الواو ، ويقرأ " طاوعت " بالألف

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست