في موضع أعداء ، وقيل عدو مصدر على فعول مثل القبول والولوع فلذلك لم يجمع .
و ( لكم ) حال من عدو أو متعلق بكان .
قوله تعالى ( لم يصلوا ) في موضع رفع صفة لطائفة وجاء الضمير على معنى الطائفة ، ولو قال لم تصل لكان على لفظها ، و ( لو تغفلون ) بمعنى أن تغفلوا و ( أن تضعوا ) أي في أن تضعوا .
قوله تعالى ( قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) أحوال كلها ( اطمأننتم ) الهمزة أصل ، ووزن الكلمة افعلل ، والمصدر الطمأنينة على فعليلة ، وأما قولهم طامن رأسه فأصل آخر ، و ( موقوتا ) مفعول من وقت التخفيف .
قوله تعالى ( إن تكونوا تألمون ) الجمهور على كسر إن وهي شرط .
وقرئ " أن تكونوا " بفتحها : أي لأن تكونوا ، ويقرأ " تيلمون " بكسر التاء وقلب الهمزة ياء وهي لغة .
قوله تعالى ( بالحق ) هو حال من الكتاب ، وقد مر نظائره ( أراك ) الهمزة هاهنا معدية ، والفعل من رأيت الشئ إذا ذهبت إليه ، وهو من الرأي ، وهو متعد إلى مفعول واحد ، وبعد الهمزة يتعدى إلى مفعولين أحدهما الكاف والآخر محذوف أي أراكه ، وقيل المعنى علمك ، وهو متعد إلى مفعولين أيضا ، وهو قبل التشديد متعد إلى واحد كقوله " لا تعلمونهم " ( خصيما ) بمعنى مخاصم ، واللام على بابها :
أي لأجل الخائنين ، وقيل هي بمعنى عن .
قوله تعالى ( يستخفون ) بمعنى يطلبون الخفاء وهو مستأنف لا موضع له ( إذ يبيتون ) ظرف للعامل في معهم .
قوله تعالى ( ها أنتم هؤلاء جادلتم ) قد ذكرناه في قوله " ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم " ( أم من ) هنا منقطعة .
قوله تعالى ( أو يظلم نفسه ) أو لتفصيل ما أبهم ، وقد ذكرنا مثله في غير موضع .
قوله تعالى ( ثم يرم به بريئا ) الهاء تعود على الإثم ، وفى عودها عليه دليل على أن الخطيئة في حكم الإثم ، وقيل تعود على أحد الشيئين المدلول عليه بأو ، وقيل تعود على الكسب المدلول عليه بقوله " ومن يكسب " وقيل تعود على المكسوب والفعل يدل عليه .