responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 141


أفرد جاز على اللفظ ، والجمهور على إسكان اللام وإثبات واوين بعدها ، ويقرأ بفتح اللام وتشديد الواو وضم الياء على التكثير ، ويقرأ بضم اللام وواو واحدة ساكنة والأصل يلوون كقراءة الجمهور إلا أنه همز الواو لانضمامها ، ثم ألقى حركتها على اللام . والألسنة جمع لسان ، وهو على لغة من ذكر اللسان ، وأما من أنثه فإنه يجمعه على ألسن ، و ( بالكتاب ) في موضع الحال من الألسنة : أي ملتبسة بالكتاب أو ناطقة بالكتاب ، و ( من الكتاب ) هو المفعول الثاني لحسب .
قوله تعالى ( ثم يقول ) هو معطوف على يؤتيه ، ويقرأ بالرفع على الاستئناف ( بما كنتم ) في موضع الصفة لربانيين ، ويجوز أن تكون الباء بمعنى السبب فتتعلق بكان وما مصدرية : أي يعلمكم الكتاب ، ويجوز أن تكون الباء متعلقة بربانيين ( تعلمون ) يقرأ بالتخفيف : أي تعرفون ، وبالتشديد : أي تعلمونه غيركم ( تدرسون ) يقرأ بالتخفيف : أي تدرسون الكتاب فالمفعول محذوف ، ويقرأ بالتشديد وضم التاء : أي تدرسون الناس الكتاب .
قوله تعالى ( ولا يأمركم ) يقرأ بالرفع : أي ولا يأمركم الله أو النبي فهو مستأنف ويقرأ بالنصب عطفا على يقول فيكون الفاعل ضمير النبي أو البشر ، ويقرأ بإسكان الراء فرارا من توالي الحركات ، وقد ذكر في البقرة ( إذ ) في موضع جر بإضافة بعد إليها ( وأنتم مسلمون ) في موضع جر بإضافة إذا إليها .
قوله تعالى ( لما آتيتكم ) يقرأ بكسر اللام ، وفيما يتعلق به وجهان : أحدهما أخذ : أي لهذا المعنى ، وفيه حذف مضاف تقديره : لرعاية ما آتيتكم ، والثاني أن يتعلق بالميثاق لأنه مصدر : أي توثقنا عليهم لذلك ، وما بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، والعائد محذوف و ( من كتاب ) حال من المحذوف أو من الذي . ويقرأ بالفتح وتخفيف " ما " وفيها وجهان : أحدهما أن ما بمعنى الذي ، وموضعها رفع بالابتداء ، واللام لام الابتداء دخلت لتوكيد معنى القسم . وفى الخبر وجهان : أحدهما من كتاب وحكمة : أي الذي أوتيتموه من الكتاب ، والنكرة هنا كالمعرفة ، والثاني الخبر لتؤمنن به والهاء عائدة على المبتدأ واللام جواب القسم ، لأن أخذ الميثاق قسم في المعنى ، فأما قوله ( ثم جاءكم ) فهو معطوف على ما آتيتكم ، والعائد على " ما " من هذا المعطوف فيه وجهان : أحدهما تقديره : ثم جاءكم به ، واستغنى عن إظهاره بقوله به فيما بعد ، والثاني أن قوله ( لما معكم ) في موضع الضمير تقديره : مصدق له ، لأن الذي معهم هو الذي آتاهم ، ويجوز أن يكون العائد ضمير الاستقرار العامل

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست