responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 138


يجوز أن تكون ما مصدرية على قول سيبويه والجمهور ، لأن ما المصدرية لا يعود إليها ضمير ، وفى حاجك ضمير فاعل ، إذ ليس بعده ما يصح أن يكون فاعلا ، والعلم لا يصح أن يكون فاعلا ، لان من لا تزاد في الواجب ، ويخرج على قول الأخفش أن تكون مصدرية ومن زائدة ، والتقدير : من بعد مجئ العلم إياك والأصل في ( تعالوا ) تعاليوا ، لأن الأصل في الماضي تعالى ، والياء منقلبة عن واو لأنه من العلو فأبدلت الواو ياء لوقوعها رابعة ، ثم أبدلت الياء ألفا ، فإذا جاءت واو الجمع حذفت لالتقاء الساكنين وبقيت الفتحة تدل عليها ، و ( ندع ) جواب لشرط محذوف ، و ( نبتهل ) و ( نجعل ) معطوفان عليه ، ونجعل المتعدية إلى مفعولين أي نصير ، والمفعول الثاني ( على الكاذبين ) .
قوله تعالى ( لهو القصص ) مبتدأ وخبر في موضع خبر إن ( إلا الله ) خبر من إله تقديره : وما إله إلا الله .
قوله تعالى ( فإن تولوا ) يجوز أن يكون اللفظ ماضيا ، ويجوز أن يكون مستقبلا تقديره : يتولوا ، ذكره النحاس وهو ضعيف ، لأن حرف المضارعة لا يحذف .
قوله تعالى ( سواء ) الجمهور على الجر وهو صفة لكلمة ، ويقرأ " سواء " بالنصب على المصدر ، ويقرأ " كلمة " بكسر الكاف وإسكان اللام على التخفيف والنقل مثل فخذ وكبد ( بيننا وبينكم ) ظرف لسواء : أي لتستوي الكلمة بيننا ولم تؤنث سواء ، وهو صفة مؤنث ، لأنه مصدر وصف به ، فأما قوله ( ألا نعبد ) ففي موضعه وجهان : أحدهما جر بدلا من سواء أو من كلمة ، تقديره : تعالوا إلى ترك عبادة غير الله ، والثاني هو رفع تقديره : هي أن لا نعبد إلا الله ، وأن هي المصدرية ، وقيل تم الكلام على سواء ثم استأنف فقال بيننا وبينكم أن لا نعبد : أي بيننا وبينكم التوحيد ، فعلى هذا يجوز أن يكون أن لا نعبد مبتدأ والظرف خبره ، والجملة صفة لكلمة ، ويجوز أن يرتفع ألا نعبد بالظرف ( فإن تولوا ) هو ماض ، ولا يجوز أن يكون التقدير : يتولوا لفساد المعنى ، لأن قوله ( فقولوا اشهدوا ) خطاب للمؤمنين ، ويتولوا للمشركين ، وعند ذلك لا يبقى في الكلام جواب الشرط ، والتقدير : فقولوا لهم .
قوله تعالى ( لم تحاجون ) الأصل لما ، فحذفت الألف لما ذكرنا في قوله " فلم تقتلون " واللام متعلقة بتحاجون ( إلا من بعده ) من يتعلق بأنزلت ، والتقدير من بعد موته .

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست