المكلفين بطاعة المرسل : ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله . . . ) [1] ، حيث أشرف الأنبياء ( ع ) على رئاسة الدولة وإدارتها إشرافاً مباشراً كحكومة داود وسليمان ( ع ) وحكومة النبي محمد ( ص ) . ولولا التكليف الشرعي في تنظيم الشؤون الاجتماعية كالعدالة والمساواة والإخاء والقتال لدفع العدو ، لما كان للدولة ومؤسساتها الاجتماعية دور في حفظ حقوق الافراد ورعاية مصالحهم وتعبيدهم للخالق سبحانه دون سواه من المخلوقات .