responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظرية الإجتماعية في القرآن الكريم نویسنده : الدكتور زهير الأعرجي    جلد : 1  صفحه : 136


والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ) [1] ، ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق ) [2] . والإثم - في عرف المفسرين - هو الخمر . و « تحريم الخمر من ضروريات الدين حتى ورد أنه أكبر الكبائر وانه لو صب في أصل شجرة ما أكل من ثمرها ، ولو وقع في بئر قد بنيت عليه منارة ما أذن عليها ، ونحو ذلك من الأخبار الدالة على المبالغة في تحريمها لكثرة مفاسدها » [3] . وحرمت أيضاً كل الأعيان النجسة ، والسوائل المتنجسة ، وألبان الحيوانات المحرمة . والمدار في التحريم قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ) [4] ؛ بمعنى ان أي طعام ينزل ضرراً معتداً به على الفرد يحرم تناوله الا في حالة الاضطرار ، كما ورد في قوله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) [5] .
ثانياً : ولم توقف الاسلام على تحديد الأطعمة المحرمة ، بل أشار إلى حلية الأطعمة المباحة كلحوم البهائم الأهلية مثل البقر والغنم والماعز والإبل ، ولحوم البهائم البرية كالغزلان والأبقار والحمير المتوحشة ، كما ورد في قوله تعالى : ( أحلت لكم بهيمة الانعام ) [6] ، ( وأحلت لكم الانعام الا ما يتلى عليكم ) [7] .
والأسماك ذات القشور وبيوضها ، كما في قوله تعالى : ( أحل



[1] المائدة : 9 .
[2] الأعراف : 32 .
[3] قلائد الدرر للشيخ الجزائري ص 300 .
[4] من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 243 .
[5] البقرة : 195 .
[6] المائدة : 1 .
[7] الحج : 30 .

نام کتاب : النظرية الإجتماعية في القرآن الكريم نویسنده : الدكتور زهير الأعرجي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست