فهذا تعويض مفردةٍ بدل مفردةٍ هو كالتعويض الرياضي الصارم الذي لا يدخل فيه الخطأ بأيّة نسبةٍ ولا علاقة له بعلومنا اللغوية المعتادة واصطلاحاتنا المحدّدة سلفاً .
كذلك ارتبط الحساب بالإمام في موردٍ آخر لكلّ جمعٍ من الناس في قوله تعالى :
* ( يَومَ نَدعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإمَامِهِم فَمَن أُوتيَ كِتَابَهُ بِيمينِهِ فَأولَئِكَ يقرؤون كِتابَهم ) * ( الإسراء 71 ) مثلما ارتبط وصف الكتاب بأنَّه إمامٌ في تركيبٍ آخرٍ هو قوله تعالى :
* ( وَمِن قَبلِهِ كِتابُ موسى إمَامَاً وَرَحمةً ) * ( الأحقاف 12 ) وتلك بالضبط هي طريقة هذا المنهج في تتبّع الألفاظ وملاحقة معانيها القرآنية ضمن النظام القرآني .