responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 24


* ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) * ( المجادلة 9 ) * ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم ) * ( الأنفال 27 ) كما تلاحظ قوله تعالى :
* ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خيرُ البرية ) * ( البينة 7 ) إذن ف‌ ( الذين آمنوا ) هم مجموعة كبرى و ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) هم مجموعة صغرى ، لأنَّه لو كانوا نفس المجموعة فإن ( خير البرية ) لا يتآمرون على معصية الرسول ولا يخونون الأمانة ، فتمّ الفرز بين المجموعتين بمركّبٍ فارزٍ هو : ( وعملوا الصالحات ) .
يستعمل المنهج اللفظي مصطلح الفارز أيضاً في إبطال دعاوى التناقض في القرآن والرد على الملاحدة وإظهار الإعجاز القرآني وكذلك يستعمله لأجل إبطال أجوبة وردود العلماء المسلمين الخاطئة على تلك الدعاوى .
ط . الترتيب يُقصد به في هذا المنهج التسلسل الذي عليه الألفاظ في تركيبٍ معيّنٍ أو في مركبٍ ما . ففي القرآن يكون هذا التسلسل مقصوداً ولا يؤدي المعنى التام سواه .
ي . المعنى التام يُريد به المنهج المعنى الكلّي للجملة التامة ( التركيب ) ، فهو معنىً خاصٌ بالجملة لا اللفظ . والمعنى التام لا يُدرك ، ولكن تُدرك أجزاءٌ منه بحسب قوّة الكشف للاقترانات المتصلة والمنفصلة وعدد الطبقات . يُستعمل هذا الاصطلاح لشرح قواعد المنهج وبيان بعض مناحي الإعجاز .
ك . المعنى الذهني ويقصد به المنهج المعنى المتبادر للذهن عند استلام لفظ أو تركيب معيّن سماعاً أو قراءةً ، ويعتبره المنهج معنىً نسبياً متقلباً في المكان والزمان والأشخاص .
ل . المعنى الأصلي يُقصد به في هذا المنهج المعنى الذي لا يوصف إلاَّ بجملةٍ طويلةٍ من المفردات لأجل شرح مفردةٍ ما بحيث يكون هذا الشرح جامعاً لكلِّ الاستعمالات

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست