أنَّ منشأ المغناطيسية هو الفضاء الخارجي حيث يتمُّ ( إلقاء ) أجسام موجبة الشحنة ( بروتونات ) بسيلٍ كثيفٍ ، وأجسامٍ سالبةٍ بثلاثة اتجاهات تتشكّل منها سطوح مشحونة على هيئة جبال عظيمة ، تؤدي في المرحلة الثالثة إلى تشكيل الخطوط المغناطيسية في حقل مغناطيسي ذي قطبين .
أمَّا علاقة القوّة المغناطيسية بحركة الأرض ، فالمؤكَّد علمياً هو أنَّها تسيطر على زاوية الميل الأرضي ، أي وضع المحور الطولي للأرض .
أمَّا علاقتها بالزلازل فهناك اتّجاهان لوصف العلاقة بينهما :
الأول : إنَّ القوّة المغناطيسية تمنع نشوء الزلازل .
الثاني : إنَّ القوّة المغناطيسية هي التي تسبّب الزلازل .
الخطوة الثامنة :
يأخذ المنهج اللفظي الموضوع المؤكَّد علمياً والصحيح منطقياً وهو أنَّ القوّة المغناطيسية تتحكّم بزاوية الميل .
وإذا كان الأمر كذلك فإنَّ زاوية الميل هي التي تعرّض الأرض بصورةٍ مختلفةٍ لأشعّة الشمس وبذلك تنشأ حركة الرياح بسبب التباين الضغطي للهواء .
والريح هي التي تحرّك الأمطار وتثير السحاب وتسوقه إلى أماكنه فتتكوّن بذلك الأنهار والغابات والزروع . وإذن فالحياة كلها مرتبطة بزاوية الميل هذه .
ويرى المنهج اللفظي أنَّ الفرض إذا كان صحيحاً فيجب اقتران قضايا الحياة ( الرياح والمياه والأمطار والنبات والكائنات ) مع ذكر الرواسي مع حتمية عدم ذكر مع الجبال - لتحقيق الأمرين معا :
كون الرواسي قوة مرتبطة بالحياة وكون الجبال شيئا آخر غيرها وعندئذ يستعرض آيات الرواسي والجبال معا :
الجبال : لكثرة موارد الجبال ( 33 ) موردا ، فإنَّنا نسوقها وصفياً على شكل مجموعات :
الأولى : الموارد التي ذكر فيها أن الجبال تُنسفُ أو تدكُّ أو تكون كالعهن ، وهي أحوالها في أيام الله المنتظرة . وهي ( 15 ) مورداً .
الثانية : الموارد التي ذكر فيها الجبال على أنَّها من جملة النعم كونها أكناناً ، أو لنحت البيوت ، أو أنَّها من الآيات لاختلاف ألوانها . وهذه الموارد هي بحدود ( 7 ) موارد .