responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 228


* ( يُلقي الروحَ مِن أمرهِ على من يَشَاء ) * ( غافر 15 ) * ( سَنُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَروا الرّعبَ ) * ( آل عمران 151 ) * ( فَلِيلْقِهِ اليَمُّ بالسَاحِلِ ) * ( طه 39 ) ولمَّا كان لفظ ( ألقى ) هو المستعمل مع الرواسي ، فيدلُّ ذلك على أنَّها شيءٌ منفصلٌ عن الأرض ، بخلاف الجبال التي هي جزءٌ من الأرض .
ثم يلاحظ المنهج اللفظي الموارد الكليّة لإلقاء الرواسي أو جعلها ، فيرى أنَّ الإلقاء ورد مرّتين أخريين ، فالمجموع أربعة موارد . والجعل ورد خمس مرّاتٍ . فجميع موارد الرواسي هي تسع آياتٍ منها ثلاثة موارد اقترنت بالمَيَدان .
الخطوة السابعة : مقارنة مع علم خارجي ( العلم الحديث ) في هذه الخطوة يذهب المنهج اللفظي إلى العلم الحديث ليستأنس برأيه في آخر ما توصّل إليه بشأن القوّة المغناطيسية ، وهو إذ يذهب فهو يؤكِّد على ( أنَّ العلم التجريبي لا يفسِّر القرآن لأنَّه علمٌ استقرائيٌّ ناقصٌ ، وعلم القرآن علمٌ يقينيٌّ ) .
ويُعتبر هذا القانون إحدى قواعده .
لكنه يذهب إلى العلم الحديث لهدفين : الأول : ليتعرّف على ما أمكن التوصّل إليه من حقائق بشأن تلك القوّة بشكلٍ يقينيٍّ ثابت . والثاني : ليتعرّف على أماكن الخطأ عند علماء الطبيعيات .
إنَّ لتفسير القوّة المغناطيسية الأرضية ثلاثة اتجاهات علمية . وهذه الاتجاهات لا زالت فروضاً ، إذ نصّت النشرة العلمية الأخيرة ( نشرة علوم الفيزياء ) وكذلك ( 89 The Universe ) على ما يلي : ( من المستبعد وضع نظرية حصيفة تفسّر نشوء القوّة المغناطيسية الأرضية وقادرة على تفسير كافة الظواهر قبل ثلاثمائة سنة من الآن ) .
وهذه الفروض هي :
أنَّها ناشئة عن اللف المحوري للأرض حول نفسها .
وعورضت الفرضية بشدّةٍ في الآونة الأخيرة ، وكانت سابقاً يؤخذ بها كفرضٍ علميٍّ وحيدٍ .
أنَّها ناشئة عن دوران وحركة المعادن المنصهرة في قلب الأرض المغناطيسي . وقد فشلت في تفسير أكثر الظواهر .
نظرية القصف أو الإلقاء : وهي نظرية شديدة التعقيد وشرحها يطول . خلاصتها

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست