responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 225


ارتفع حتى كان الفضاء بين السماء والخَلق .
لكن هذا التضاد هو وهمٌ منّا ، ذلك لأَنَّ السماءَ تبدأ كاسمٍ وحقيقةٍ من الأرض .
وإذن فالفوق هو ما لامسَ الذي تحته وعلا عليه .
أمَّا ( من فوق ) فقد ورد هذا التركيب في مثل قوله تعالى في الآيات :
* ( لأكَلوا مِنْ فَوقِهِم ) * ( المائدة 66 ) * ( فَخَرَّ عَلَيهِم السَقفَ مِن فَوقِهِم ) * ( النحل 26 ) * ( يَغشاهُمُ العَذَابُ مِنْ فَوقِهم ) * ( العنكبوت 55 ) وهذا يعني أنَّ ( من فوق ) هو بحركةٍ عكسيةٍ ، أي الآتي من الأعلى ليلامس الأسفل .
إذن تكون صورة ( من فوق ) كما في الرسم رقم ( 2 ) ، حيث رسمناه في الصفحة من الجهتين ليحقّق جميع الجهات واقعاً .
الرسم ( 2 ) وهذه الصورة خاطئة لعدم التلامس . ولكن تصحّح عند النظر إلى أنَّ كلّ راسيةٍ ( مفردة رواسي ) هي في الأرض ومن فوقها ، فيكون التلامس خلال الراسية نفسها . فالصورة تصحّح كما في الرسم رقم ( 3 ) :
ولوجود عددٍ كبيرٍ من الرواسي يصبح الشكل كما في الرسم رقم ( 4 ) :
الرسم ( 3 ) الرسم ( 4 ) إنَّ هذه الصورة تبدو كأنَّها تشبه القوّة المغناطيسية للأرض في العلم الحديث .

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست