responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 7


موجبا للتضعيف لوجب تضعيفهم أجمع ، وفيه ما فيه .
وقال المحقق التفرشي في نقد الرجال [ ص 291 ] بعد ما ذكر كلام ابن داود :
ولعل ذكره في باب الموثقين أولى ، لان المشهور منه أنه لم يعمل بخبر الواحد وهذا لا يستلزم الاعراض بالكلية ، والا انتقض بغيره مثل السيد قدس سره وغيره .
وقال المحقق البحراني في اللؤلؤ [ ص 279 ] : التحقيق أن فضل الرجل المذكور وعلو منزلته في هذه الطائفة مما لا ينكر ، وغلطه في مسألة من مسائل الفن لا يستلزم الطعن عليه بما ذكره المحقق المتقدم ذكره ، وكم لمثله من الاغلاط الواضحة ، ولا سيما في هذه المسألة وهي مسألة العمل بخبر الواحد ، وجملة من تأخر منه من الفضلاء ، حتى مثل المحقق والعلامة اللذين هما أصل الطعن عليه قد اختارا العمل بكثير من أقواله . وبالجملة ففضل الرجل المذكور ونبله في هذه الطائفة أظهر من أن ينكر وان تفرد ببعض الأقوال الظاهرة البطلان لذوي الافهام والأذهان ، ومثله في ذلك غير عزيز ، كما لا يخفى على الناظر المنصف .
وقال المحقق المامقاني في التنقيح [ 2 / 77 ] : وما نسبه اليه من تركه لأخبار أهل البيت عليهم السّلام بالكلية بهتان صرف ، فانه انما ترك أخبار الآحاد كعلم الهدى لا مطلق الاخبار حتى المتواترة أو المحفوفة بالقرائن القطعية ، ويومئذ أكثر الاخبار التي هي من الواحد كان عندهم من المحفوفة بالقرائن ، كما لا يخفى على الخبير .
مشايخه ومن يروى عنهم :
1 - الشيخ هبة اللَّه بن رطبة السوراوي ، كذا في الرياض 5 / 32 ، وفي بعض التراجم الحديثة الشيخ حسين بن رطبة السوراوي . وفي الروضات الحسن بن رطبة السوداوي .
2 - السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي . كذا في

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست