responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 6


ونكته طرازى از محمد بن إدريس شافعي در پيش ، كتاب سرائر كه از جملهء مصنفات او است در دقت فهم وكثرت او دليلى ظاهر وبرهاني باهر است .
وقد أطراه جماعة من أعلام أهل السنة ، قال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان [ 5 / 65 ] : ابن إدريس فقيه الشيعة وعالمهم له تصانيف في فقه الامامية ولم يكن للشيعة مثله .
وراجع تهذيب التهذيب 9 / 31 والوافي بالوفيات 2 / 183 وسير أعلام النبلاء 21 / 332 ومعجم الألقاب 4 / 308 .
ثم إن جماعة من الاصحاب قد طعنوا فيه ، قال الشيخ منتجب الدين في الفهرست [ ص 113 ] : وقال شيخنا سديد الدين محمود الحمصي رفع اللَّه درجته :
هو مخلط لا يعتمد على تصنيفه . والمحقق والعلامة بعده أكثرا من الرد عليه والطعن فيه وفي أقواله ، والتشنيع عليه غاية التشنيع ، وابن داود بعد ما مدحه بما تقدم قال : لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت عليهم السّلام بالكلية . وغيرهم ممن طعن فيه .
أقول : لا ريب أنه ناضل في سبيل فتح باب الاجتهاد ، وناقش آراء جده الشيخ الطوسي قدس سره ، وهو أول من أعلن مخالفة قدماء الاصحاب وقال بكون أصول أخبار الطائفة جلها آحاد ، ومع ذلك لم يجوز العمل بالظن . قال في منتهى المقال [ ص 260 ] بعد ما نقل كلام ابن داود في قوله لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت عليهم السّلام بالكلية قال : ولا يخفى ما فيه من الجزاف ، وعدم سلوك سبيل الانصاف ، فان الطعن في هذا الفاضل الجليل سيما والاعتذار بهذا التعليل فيه ما فيه .
أما أولا : فلان عمله بأكثر كثير من الاخبار مما لا يقبل الاستتار ، سيما ما استطرفه في أواخر السرائر من أصول القدماء رضوان اللَّه عليهم .
وأما ثانيا : فلان عدم العمل بأخبار الآحاد ليس من متفرداته ، بل ذهب اليه جملة من جلة الاصحاب ، كعلم الهدى وابن زهرة وابن قبة وغيرهم ، فلو كان ذلك

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست